البراءة لمتورّطين في قضيّة اقتحام "فيلا" والإستيلاء على عدّة أغراض ثمينة في عنابة

Jun 4, 2025 - 23:17
 0  200

نطقت اليوم هيئة محكمة الجنايات الإستئنافيّة لدى مجلس قضاء عنابة بالبراءة ضدّ ثلاثة أشخاص وردت أسماؤهم في قضيّة إقتحام فيلا تتواجد على مستوى حي "قاسيو" في عنابة مع اشتباه استيلائهم على عدّة مسروقات وحسب تصريحات الضحيّة فإن الأغراض المسروقة من داخل مسكنه متمثّلة في مجوهرات ثمينة بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الصعبة قدره 60 ألف أورو وآخر بالعملة الوطنية قدره 800 مليون سنتيم، وأضاف الضحيّة خلال الإستماع إلى أقواله من طرف العدالة أنّ منزله الذي تعرّض للإقتحام يتواجد على مستوى تعاضديّة القديس أوغستين بـ"قاسيو" وسط المدينة في حين سجّلت كاميرات المراقبة المثبّتة بالشارع عمليّة السرقة التي تمّت في ساعة مبكّرة من الصباح دون الكشف عن هويّة الفاعلين، وفي سياق متّصل فقد ألقت مصالح الأمن على ثلاثة مشتبه فيهم في القضيّة مع اتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة في حقّهم وتحويلهم إلى العدالة، أين امتثلوا صبيحة أمس أمام هيئة محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء عنابة، ويتعلّق الأمر بكلّ من المسمى "ع.ج"، "ك.ه" و"ق.ع.س" المتراوحة أعمارهم ما بين 32 و44 سنة الذين التمس في حقّهم ممثّل الحقّ لدى النيابة عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا قبل أن تنطق هيئة المحكمة بالبراءة في حقّهم نظرا لانعدام وجود أدلّة إدانتهم في القضيّة، علما وأنّ المتّهمون  الثلاثة سبق لهم وأن  استفادوا من البراءة قبل الطعن في الحكم الصادر ضدّهم وإعادة الإستئناف في قضيّتهم من جديد أين قرّرت العدالة يوم أمس تأييد البراءة في حقّهم  جميعا، ومن جهة ثانية فقد تطرّقت "آخر ساعة" خلال أعداد سابقة لحادثة إقتحام مسكن الضحيّة المسمى "ج" الذي تعرّض يوم الخامس ديسمبر من سنة 2021 للإقتحام من طرف مجهولين استهدفوا مبالغ ماليّة معتبرة بالعملة الصعبة والعملة الوطنيةّ تمثّلت في 60000 أورو و800 مليون سنتيم بالإضافة إلى مصوغات من المعدن الأصفر، وأشار الضحيّة في تصريحاته أن المصالح الأمنية قد قامت بإجراءات المعاينة لمسرح الجريمة، مضيفا أنّ مسكنه يتكوّن من طابقين علويين شاغرين وطابقين أرضيين يقيم بهما رفقة عائلته المتكونة من زوجته وابنه، وأوضح الضحيّة "ع.ع.ج" أن الطابق السفلي الذي يقيم فيه عبارة عن بهو كبير يحتوي على مطبخ وقاعة استقبال وقاعة للجلوس إلى جانب غرفة واحدة بها خزانة خشبية تحتوي على مبالغ ماليّة خاصة بابنه وزوجته، حيث تطرّق إلى وقائع وحيثيات القضيّة التي ذكر فيها أنّه عاد لمسكنه على حوالي الساعة 17.30 وحين كان يهمّ صبيحة اليوم الموالي في الخروج من مسكنه على الساعة الخامسة صباحا وجد الباب الحديدي للمسكن مفتوحا وقفله منزوع ثم دخل إلى غرفته فوجد أبواب الخزانة مفتوحين على مصرعيهما والجهة التي توجد بها المبالغ المالية مخلوعة أين لم يعثر على هاته المبالغ المالية مؤكدا أن المنزل لا يدخله أي شخص غريب، ومن جهة ثانية فقد وجّه ابن الضحيّة المسمى "ع.و" شكوكه نحو صديقه المسمى "ع.ج" كون هذا الأخير كان كثير التردّد على مسكنهم منذ الطفولة مشيرا أنّه الشخص الوحيد الذي يعلم بكافة الخبايا، تجدر الإشارة أنّ المصالح الأمنية أجرت يوم الوقائع عمليّة تفتيش لمنزل المسمى "ع.ج" إلا أنّها لم تعثر على دليل يؤكّد ضلوعه في القضيّة، كما قام ابن الضحيّة بتسليم الجهات الأمنية لقرص مضغوط يحتوي على مقطعين من تسجيل فيديو مسجلين بكاميرا مراقبة لمنزل جاره أين تبين فيهما أن الفاعلين قدما على الساعة 4.24 ومقطع ثاني يبين عل الساعة 5.28 عودة الفاعلين من نفس الطريق وهما يحملان كيسا، ورغم إصدار تكليف شخصي لمصلحة الوسائل التقنية لأمن ولاية عنابة من أجل الحصول على فيديوهات الكاميرات المثبتة بشارع الصديق بن يحي المقابل لحي 200 مسكن للشرطة وكذا الكاميرا المثبتة بمحور الدوران بني محافر بالإضافة إلى كاميرات المراقبة المثبتة بمحور الدوران المقابل لإقامة حي القمم للحصول على تسجيلاتهم إلا أنّ تلك الكاميرات لم ترصد عمليّة الإقتحام أو هويّة الفاعلين الحقيقيين المتورّطين في حادثة السرقة. 

وليد س

What's Your Reaction?

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow