ثلاثة عوامل تضغط على بيتكوفيتش وتؤرقه قبل مواجهتي الصومال واوغندا
يقترب موعد انطلاق معسكر المنتخب الوطني الجزائري الخاص بشهر أكتوبر الحالي تحسبا لمواجهتي الصومال واوغندا في اطار الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات كاس العالم 2026، ويتصدر المنتخب الوطني الجزائري مجموعته السابعة برصيد 19 نقطة، حيث يكيفه فوز واحد من اللقاءين المقبلين، ليضمن التأهل بشكل مباشر الى العرس الكروي العالمي المنتظر في الصيف المقبل، وتوجد ثلاثة عوامل ضغط تؤرق المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش قبل اللقاءين القادمين، الامر الذي قد يجعل المهمة اكثر صعوبة مما هو متوقع، وأول تلك العوامل الإصابات، فأول مشكلة تواجه المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش هي الإصابات التي تضرب عادة اللاعبين عشية انطلاق أي معسكر، ويوجد في عيادة الخضر حاليا بعض الأسماء الأساسية على غرار آيت نوري الذي يعاني من الإصابة منذ بداية الشهر الماضي، حيث غاب عن مباراتي بوتسوانا وغينيا وقد يستمر غيابه لعدم اتضاح موعد عودته مع مانشستر سيتي، في حين أصيب حسام عوار مع الاتحاد هذا الأسبوع، وهشام بوداوي يوم الأحد الماضي مع نيس الفرنسي، ولم يتم تحديد درجة خطورة إصابتهما الى حد الساعة، لكن غيابها سيورط بيتكوفيتش في البحث عن خيارات بديلة.
مشكل حراس المرمى وضغط الجماهير الجزائرية
ومازال المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش (62 سنة) يواجه مشكل حراسة المرمى في المنتخب الوطني الجزائري، لاسيما و أن أداء الحارس ألكسيس قندوز لم يكن مقنعا في مباراتي بوتسوانا وغينيا، في وقت لا يملك فيه التقني السويسري خيارات كثيرة وجاهزة بشكل مقلق قبل موعد كأس أمم أفريقيا 2025، ومؤخرا تم الإعلان عن تدعيم كتيبة المحاربين بحارس جديد وهو لوكا زيدان نجل اسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، غير ان حارس غرناطة الاسباني لم يلقى الترحيب الذي كان يتوقعه من انصار الخضر، الذي انقسموا بشأنه بشكل كبير، اذ عارضت فئة كبيرة مجيئه الى الخضر وهو في سن 27 وعلى بعد خطوة من المونديال، كما يعيش بيتكوفيتش واشباله ضغط جماهيري غير مسبوق في الوقت الراهن مع اقتراب حلم التأهل الى المونديال، حيث لا تحتمل الخطوات الأخيرة هذه اية أخطاء، وهو ما جعل الجماهير الجزائرية تنتفض بعض الخيارات الأخيرة لبيتكوفيتش خلال لقاءي بوتسوانا وغينيا، وتطالب بتنحية بعض الأسماء التي لم تعد تقدم اية إضافة، مع ضورة منح الفرص للاعبين الشبان.
ف.وليد
What's Your Reaction?

