خيبة امل جديدة لقبال واللاعب يغادر معسكر الخضر محبطا

تعرض لاعب المنتخب الوطني الجزائري ونادي باريس أف سي ايلان قبال (27 سنة) لخيبة امل جديدة على اثر مغادرته لمعسكر المنتخب الوطني الجزائري الخاص بشهر سبتمبر الجاري، دون ان يلعب اية دقيقة، ولطالما انتظر اللاعب الموهوب فرصة عودته الى صفوف المنتخب الوطني الجزائري، حيث انتظر أربعة سنوات كاملة من اجل حمل قميص الخضر مرة أخرى، غير انه اكتفى مجددا بحمله فقط في التدريبات، وغادر قبال المتألق في بداية الموسم الحالي من الدوري الفرنسي معسكر الخضر وهو محبط، بعدما وجد نفسه يعيش نفس السيناريو الذي عاشه قبل أربعة سنوات، ولم يحصل قبال على اية دقيقة لعب، حيث لم يقحمه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لا في مباراة بوتسوانا ولا في مباراة غينيا مفضلا عليه رياض محرز الذي لعب لقاءي بوتسوانا وغينيا كأساسي لكنه نال انتقادات كبيرة من جماهير الخضر لكونه بات عاجزا عن تقديم الإضافة، فلم يعد محرز القديم الذي كان يصنع ويسجل الأهداف.

تعاطف كبير من أنصار المنتخب مع قبال

وشهدت مختلف منصات التواصل الاجتماعي تعاطفا كبيرا مع لاعب باريس اف سي ايلان قبال الذي وصف باللاعب الغير محظوظ، حيث عاش نفس الخيبة مرتين، المرة الأول في وقت المدرب السابق جمال بلماضي في معسكر لقاءي النيجر في تصفيات كأس العالم 2022، وهو المعسكر الذي جرى في أواخر سنة 2021، حيث حضر قبال ولم يلعب أية دقيقة، قبل ان يغيب اللاعب عن الأنظار بسبب الإصابات، وبعدما حقق حلمه بالعودة الى المنتخب بعد غياب دام أربعة سنوات، ووجد نفسه يعيش نفس السيناريو مع مدرب آخر فضل التركيز على نفس الخيارات رغم انها لم تقدم اية إضافة، ومن شأن هذه المعاملة ان تضعف من معنويات اللاعب الذي وفد الى معسكر الخضر وهو في قمة السعادة، قبل ان يغادره وهو في قمة الحسرة، ويبدو ان على اللاعب قبال ان ينتظر موعد لقاءي شهر أكتوبر المقبل اين سيواجه الخضر كل من الصومال واوغندا، حيث قد يحصل اللاعب على فرصته بعد ان يضمن الخضر التأهل الى نهائيات المونديال.

ف.وليد