زيارات مراقبة فجائية لغرف التبريد والمستودعات بحي خرازة وحجر الديس
قام أمس أعوان الرقابة والممارسات التجارية التابعين لمديرية التجارة بعنابة بالتنسيق مع المصالح الأمنية وغيرها بزيارة فجائية لغرف التبـريد والمخازن والمستودعات بحي خرازة وحجر الديس ببلدية البوني ، لمراقبة السلع المخزنة وأسعارها. حيث وقف اعوان الرقابة على مدى احترام شروط تخزين المواد الغذائية و المشروبات وغيرها من الاستهلاكية، ومدى احتـرام درجات الحفظ القانونية وشفافية الممارسات التجارية، ووفرة المنتجات الواسعة الإستهلاك ،خاصة منها السلع المقننة أسعارها بهدف محاربة الاحتكار والمضاربة والعمل على توفير جميع المواد الاستهلاكية المطلوبة، إضافة الى وضع حد لنشاط تجار الأزمات، الذي يساهمون أحيانا في نقص بعض المواد في الأسواق المحلية، بسبب تخزينها،الأمر الذي يجعل المصالح السالفة الذكر تقوم بمثل هاته المداهمات الرقابية، لتضييق الخناق على التجارالمخالفين للقانون الذين لايحترمون الشروط المطلوبة المنصوص عليها قانونيا والمتعلقة أساسا بتخزين المواد الغذائية خاصة منها السلع سريعة التلف والتي تحتاج لدرجة معينة من التبريد ، وكذا الوقوف على مدى شفافية الممارسات التجارية، ومدى تطبيق الاجراءات القانونية المتفق عليها، مع مراقبة الأسعار والفوترة، وفي ذات السياق قام الأعوان التابعين للمفتشية الإقليمية للتجارة بالحجار، اول امس بزيارات فجائية الى محلات بيع المواد الغذائية الموجودة ببلدي الحجار وسيدي عمار، لمراقبة المحلات التجارية ومدى إلتزام التجار بتوفير كل المستلزمات اليومية للمواطن بالأسعار المطابقة للقوانين، إضافة إلى مراقبة مدى إحترام التجار للتشريعات المعمول بها في مجال حماية المستهلك وقمع الغش وكذا الممارسات التجارية، وتجدر الإشارة إلى مثل هذه العمليات تدخل في إطار الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك والابتعاد عن المواد الاستهلاكية التي تسبب التسممات الغذائية، سيما ما يتعلق بالمواد سريعة التلف، هذا وتشدد الفرق المختلطة من خرجاتها الميدانية هذه الايام لمراقبة المقصبات والمحلات التجارية بولاية عنابة لمحاربة كل مايضر المواطنين، سيما وأن هناك بعض التجار همهم الوحيد هو تحقيق هامش ربح معتبر على حساب صحة المواطن، ناهيك عن قيام ذات الفرقة بعمليات المراقبة بالحواجز الأمنية وغيرها للحفاظ على صحة المواطن .
مازوز /ب
What's Your Reaction?

