سكيكدة : شواطئ الولاية تنتظر 7ملايين زائر

Jun 24, 2024 - 02:12
 0  122
سكيكدة : شواطئ  الولاية تنتظر 7ملايين زائر

من أجل ضمان توفير كامل الظروف الملائمة لاستقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج عبر المحطة البحرية بميناء سكيكدة ،و مراقبة تدابير تخفيف الإجراءات على مستوى هذا المعبر الحدودي البحري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة به .والي سكيكدة استمعت الى الشروحات المقدمة من طرف  الرئيس المدير العام بالنيابة للمؤسسة المينائية سكيكدة حول التدابير و الترتيبات المتخذة في هذا الاطار لا سيما و أن ميناء سكيكدة من المرتقب أن يستقبل 39 باخرة بين وطنية و أجنبية خلال موسم الاصطياف 2024 ناهيك بمعدل 800 سيارة و 02 باخرة أسبوعيا.  و  أكدت  على ضرورة تقليص المدة الزمنية للقيام بالاجراءات الجمركية و الأمنية ضمانا لراحة أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج و جميع المسافرين مع تخصيص مرافق اضافية لاستقبال فئة الاطفال الرضع و المسنين و وضعهم في أريحية تامة و العمل دون ادخار أي جهد من أجل اعطاء صورة مشرفة و انطباع ايجابي عن الولاية و الوطن، كون هذا المرفق هو الذي يعكس أول صورة و آخر صورة للزائر . و بخصوص مشروع انجاز محطة بحرية جديدة بميناء سكيكدة، التي تعد الدراسة بها منتهية سنة 2014 فقد طلبت من المدير الرئيس العام بالنيابة للمؤسسة المينائية سكيكدة باعداد تقرير مفصل حول الوضعية قصد ابلاغها لوزارة النقل من أجل طلب تسجيل العملية لما لها من أهمية بالغة في تعزيز آداء هذا المرفق العمومي الذي يشهد زيادة في استقبال عدد الرحلات ومنه ضمان ظروف مواتية و ملائمة أكثر للمسافرين عبره. وفي سياق متصل اُفتتح موسم الاصطياف بسكيكدة بشكل ملفت و مميز، بين نجاعة التحضيرات التي انطلقت مع بداية شهر جانفي، و أشرفت والي سكيكدة  على الاطلاق الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2024 من شاطئ سطورة ببلدية سكيكدة، مؤكدة على ضرورة انجاح هذا الموسم لما له من دور محوري في تعزيز السياحة المحلية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي والترويج لها بمختلف أبعادها ولتراثنا الثقافي بمكوناته الثَّرية والمتنوعة لتشجيع السياحة الداخلية وتحقيق شروط الراحة للمصطافين والرُّقي بمستوى الخدمات المقدمة لهم لما يستجيب لمتطلباتهم وتطلعاتهم لاسيما و أن موسم الاصطياف يشهد حركية هامة من خلال الإقبال الكثيف للمصطافين على الشواطئ المفتوحة للسباحة والمواقع التاريخية والأثرية والمناطق الجبلية و الغابية التي تزخر بها ولاية سكيكدة المضيافة كونها وجهة سياحية فضلا عن توافد أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج من أجل قضاء العطلة الصيفية مع عائلاتهم ما يلزم باعطاء كل الأولوية للتحضير الجيد لهذا الموسم و انطلاقه في أحسن الظروف من خلال تجنيد جميع المصالح و تسخير كافة الامكانيات المادية و البشرية حرصا على توفير كل شروط الراحة والطمأنينة والسكينة والرفاهية للمواطنين و السواح. و قد تم فتح 35 شاطئ مسموحة للسباحة تتوفر على التجهيزات والمرافق اللازمة من مراكز لمصالح الأمن والحماية المدنية ومرافق لدورات المياه والنظافة.و  أوضحت "مداحي" أنه تم وضع مخطط وقائي لضمان الأمن عبر الطرقات على غرار المخطط الأزرق بالنسبة للأمن الوطني، ومخطط دلفين بالنسبة للدرك الوطني، للعمل على تأمين المواطنين و تنظيم حركة المرور بما يمكن من تقليل الازدحام المروري، لاسيما في الأماكن التي تشهد إقبالاً واسعاً للجمهور، وخاصة أن ولاية سكيدة تستقطب كل موسم اصطياف أكثر من 07 مليون زائر، ناهيك عن تسخير كل الموارد البشـرية لتسيير الشواطئ المفتوحة للسباحة و احترام مبدأ مجانية الولوج  اليها و مكافحة استغلالها الفوضوي وتهيئتها من حيث الإنارة العمومية والصـرف الصحي وصيانة الطرق وتسيير أماكن ركن السيارات مع الترخيص لأكبرعدد منها للركن بصفة مجانية و تحديد التسعيرة للحضائر المؤجرة من طرف مصالح البلدية بالمناطق الحضرية مع الحرص على توفير شروط الأمن والنظافة  و منح الامتياز لمتعاملين محترفين طبقاً للتنظيم المعمول به الذي يحكم الاستغلال السياحي للشواطئ من أجل ضمان تسيير احترافي للشواطئ وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمصطافين مع الأخذ بعين الاعتبار فئة ذوي الهمم باستحداث ممرات خاصة بهم ضمانا لحسن استقبالهم مع تخصيص مواقع للاستقبال الأمثل لأبناء الصحراء من ولايات الجنوب والمناطق الداخلية للبلاد في ظروف لائقة تستوفي كل شروط الأمن والراحة ناهيك عن التنسيق مع القطاعات المكلفة بالثقافة و الشباب و السياحة من أجل اعداد برامج مخصصة للأنشطة الثقافية و الرياضية و الترفيهية بما في ذلك الأنشطة الليلية لخلق فضاءات استقبال ملائمة للعائلات مع الحرص على توفير وسائل النقل لضمان خدمات موثوقة كفيلة للاستجابة للطلب المتزايد للمصطافين خلال موسم الاصطياف .و من أجل المحافظة على صحة المصطافين و فقد اكدت السيدة الوالي أنه تم وضع جهاز لمراقبة جودة مياه البحر على مستوى الشواطئ المرخص بها للسباحة، بالتنسيق بين المصالح المعنية مع ضمان المراقبة الدورية للشواطئ والتدخل لاسيما في مجال الإسعاف مع وضع كل التدابير الوقائية لحماية المستهلك من خطر التسممات الغذائية التي يمكن أن تشكل خطراً على صحة المواطن بالخصوص على مستوى الشواطئ، المحلات التجارية، المطاعم، والمخيمات الصيفية، واتخاذ الإجراءات الردعية في حق المخالفين.

حياة بودينار

What's Your Reaction?

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow