عنابة: سكان الحي الفوضوي الفخارين 3 يحتجون امام الولاية
شن صبيحة امس سكان الحي الفوضوي الفخارين B3 وقفة احتجاجية اماممقر ا مطالبين الوالي بالتدخل بصفته المسؤول الاول على مستوى الولاية وبمنحهم سكنات لائقة تضمن لهم حياة كريمة وجاء قرار تصعيد من لهجتهم الاحتجاجية بعد ما احتجو منذ يومين بمدخل حيهم حيث تجمع النساء و الرجال رفقة ابنائهم بمدخل الحي معبرين عن تذمرهم من الوضع ومنددين بسياسة التهميش. والخقرة التي طالتهم منذ سنوات من طرف الجهاز المعنية بدون الالتفاتة إليهم بالرغم من انهم محصين في الاحياء الاخير 2019 وكما تم احصائهم من قبل في سنة 2010من طرف السلطات المحلية وهم يقنطنون منذ سنوات بهذا الحي العش ويعانون الامين جراء العيش داخل سكنات تنعدم بها ادنى شروط الحياة الكريمة الى جانب تدهور الوضع البئئ بالحي جراء انتشار المياه القدرة ومازاد الطين بلة ان الفئران تزاحمهم في السكن وكذا الثعابين وبالاخص خلال هذه الفترة ومع ارتفاع درجة الحرارة وتكاثر الحشائش الضارة بالخير التي تساهم في انتشار الثعابين والفثران الى جانب السكنات لاتطاق سواء في الصيف او الشتاء حيث عبر المحتجون عن تذمرهم واستيائهم من الوضع. وعدم تخصلهم على سكنات لائقة بالرغم من الوعود التي تحصلو عليها وكما نددوا بالتهميش لبلدية عنابة وعدم حصولها على حصة سكنبة كباقي البلديات على غرار الحجارة وسيدي عمار والبوني التي تحصلت على سكنات لفتئدة قاطني السكنات الهشةوالفوضوية. وتم ترحليهم وبلدية سيدي لفائدة سكان حي الشعيبة و الذين سيتم ترحليهم في اقرب وقت وهم بصدد القيام بعمليات تسديد المستحقات المالية لدى مصالح الاوبيحي حيث ابدى العديد من العائلات القاطنة في السكنات الهشة بالحي الفوضوي في الفخارين التابع لبلدية عنابة عن استيائهم للانتظار نصيبهم من السكن، حيث جدد المعنيون مطالبهم للجهات الوصية للوقوف على وضعيتهم المعيشية الصعبة والقاسية داخل سكنات غير لائقة، مستعجلين ترحليهم إلى سكنات اجتماعية تحفظ كرامة العيش. وفي الصدد، عبر السكان عن حجم المعاناة التي يتخبطون فيها منذ سنوات عديدة داخل بيوت تفتقر لأدنى شروط وضروريات الحياة، ناهيك عن المخاطر المتلاحقة التي تترصدهم في أية لحظة كسقوط الاشجار على منازلهم وكذا الفيضانات في الشتاء. وفي فصل الصيف اندلاع الخرائق بمنازلهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة كما حدث في الصائفة المادية وكادت عدة عائلات ان تموت من جراء تلك. ولديهم محاضر الحماية المدنية و السلطات على علم بحالتهم وقد قاموا باعادة بناء منازلهم وتضامن الجيران معهم أين أكدوا على عيشهم في خوف دائم من الانهيارات المتكررة التي أجبرتهم على قضاء ليال بيضاء ترصدا لأي خطر قد ينهي حياتهم، منددين بالوعود التي وصفوها بالكاذبة المقدمة من طرف المسؤولين لترحيلهم. ولهذا فان يصرون. على تحقيق مطلبهم المتمثل في حصولهم علىسكن لائق لضمان الحياة لاطفالهم وقال المعنيون أنهم جد مهمشون بدليل أن حيهم منسي، حيث لم يتم إدراجه في قائمة الأحياء المبرمجة للترحيل منذ سنوات عديدة، أين كانت آخر عملية ترحيل سنة 2010 حسبهم. ومن جهة أخرى، يناشد المعنيون السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية من أجل انتشالهم من الجحيم الذي يعيشون فيه منذ سنوات، من خلال ترحيلهم إلى سكن يحفظ كرامتهم.
حورية فارح
What's Your Reaction?

