مصدر مسؤول في "الفاف" يرد على تصريحات ريان شرقي ويتهمه بالكذب
تسببت تصريحات اللاعب صاحب الأصول الجزائرية ريان شرقي، في جدل كبير وذلك في أعقاب مشاركته في أول معسكر مع منتخب فرنسا، شرقي ادلى بتصريحات متناقضة لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، زعم من خلالها بأنه لم يتلق أي اتصال من مدرب أو رئيس اتحاد كروي آخر، من أجل الانضمام إلى منتخب آخر و يقصد الجزائر على وجه التحديد، وجاءت تصريحات لاعب ليون الجديدة رغم اعترافه سابقا بأن المدرب السابق للمنتخب الوطني جمال بلماضي قد تحدث مع والده في الموضوع قبل حوالي 6 سنوات، مؤكدا بأن ثمة لاعبين في المنتخب تحدثوا معه أيضا بخصوص الموضوع نفسه، ونقل موقع "وين وين" الرياضي عن مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف" ردا حاسما على شرقي متهما اياه بالكذب، وقال المصدر بأن بلماضي التقى والده في وقت سابق، وتحدثا في الموضوع، كما أن رئيس "الفاف" وليد صادي تواصل فعلا عبر الهاتف مع والد اللاعب، وذلك بعد أن ترأس الاتحاد في نهاية العام 2023، وظل متابعا لهذا الملف إلى غاية نهايته بحر الأسبوع الماضي بإعلان المدرب ديدييه ديشامب عن قائمته التي تضم لاعب ليون الفرنسي، وقال المصدر: "أكد والد ريان شرقي لصادي بأنه لا مشكلة في أن يلعب نجله مع الجزائر، ولكن يجب الحديث مع ريان شرقي نفسه وإقناعه بالمشروع الجزائري، لأن ذلك يتعلق بمستقبله واختياره هو"، واضاف: "بعدها حاول الرئيس عدة مرات التواصل مع اللاعب ولكن دون جدوى".
"الفاف" وظفت بعض اللاعبين كوكلاء للحديث مع اللاعب من اجل الالتحاق بالخضر
وأردف نفس المصدر: "بالنظر الى قيمة اللاعب الفنية، وعملا على تدعيم المنتخب بلاعب من طينته، اضطرت الفاف إلى توظيف وسطاء من لاعبين في المنتخب وعضو في الجهاز الفني بهدف الوصول إلى ريان شرقي سريعا، والتعرف على موقفه النهائي من اللعب للجزائر، كون الموضوع لا يحتمل التأجيل بسبب الاستحقاقات الهامة التي تنتظر الخضر، وكذلك رغبة الجهاز الفني في حل هذه المسألة نهائيا وسعيا وراء ضبط القائمة والخيارات"، وواصل المصدر: "لقد تم تكليف سعيد بن رحمة الذي كان يلعب وقتها في أولمبيك ليون، وكذلك أمين غويري الذي نشأ وترعرع مع ريان شرقي في ذات الفريق، بالحديث معه، وأخبراه بأن المنتخب الجزائري يريده ولكنه ظل يماطل ويتهرب"، وختم: "في الأسابيع الماضية، قام رئيس الاتحاد بمحاولة أخرى عبر غويري بهدف تحديد موعد للحديث مع اللاعب، وحاول شخصيا التواصل معه مرتين عبر الهاتف، ولكنه لم يرد".
ف.وليد
What's Your Reaction?


