أزمة نقل خانقة نهاية الأسبوع  بالمحطة البرية الرئيسية بجيجل  

تكررت صور مئات الركاب وهم مكدسون بالمحطة البرية الرئيسية بجيجل نهاية الأسبوع وذلك في ظل فشل القائمين على قطاع النقل بعاصمة الكورنيش في ايجاد حل لهذه الأزمة التي أضحت بمثابة كابوس يقض مضاجع رواد المحطة المذكورة نهاية كل أسبوع . ففي سيناريو متكرر تجددت نهاية الأسبوع وتحديدا يوم الخميس صوّر الإكتظاظ على مستوى المحطة البرية الرئيسية  بجيجل حيث وجد المئات من الركاب المتوجهين صوب بلديات الجهة الشرقية من الولاية وتحديدا العنصر والميلية وحتى الجمعة بني حبيبي متاعب كبيرة في الحصول على مقعد باحدى الحافلات المتوجهة الى هذه المناطق ، واضطرت أعداد كبيرة من رواد المحطة المذكورة للإنتظار لفترة طويلة من أجل تحقيق غايتهم في الحصول على مقعد بحافلات " الكواستر" المتوجهة الى البلديات المذكورة في حين وجد آخرون أنفسهم مضطرين لتحمل متاعب التدافع أمام أبواب هذه الحافلات من أجل اقتناص مقعد وسط تشنج كبير للأعصاب وحتى مناوشات وهي الأمور التي تحولت الى عادة نهاية كل أسبوع وتحديدا يومي الخميس والسبت الأمر الذي أثار استياء الكثيرين . ورغم أن التلاميذ والطلبة في عطلة بمناسبة العطلة الشتوية  الا أن كل هذا لم يقلل من أزمة النقل نهاية الأسبوع بالمحطة البرية بجيجل وهو أمر غريب حسب بعض من تحدثنا معهم بهذه المحطة ممن أبدوا استياءا كبيرا من استمرار هذه المظاهر وعدم ايجاد حلول لها حسب هؤلاء دائما خاصة وأن الأمر ليس جديدا حسبهم بل يعود لفترة طويلة من دون أن يتمكن القائمون على قطاع النقل بالولاية من ايجاد حل له ووضع حد لهذه المعاناة التي يشيب لها الولدان .  

أ / أيمن