اختيار الاتحاد الليبيري لملعب "صامويل كانيون دو" لمواجهة الخضر يقلق فلاديمير بيتكوفيتش
يستعد المنتخب الوطني الجزائري لانطلاق تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 في شهر سبتمبر المقبل، والتي سيستهلها بمواجهة منتخبي غينيا الاستوائية وليبيريا في اطار الجولتين الأولى والثانية على التوالي، واللتان ستكونان المواجهتين الرسميتين الثالثة والرابعة تواليا للمدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش بعد مباراتي غينيا وأوغندا في تصفيات مونديال 2026، ويخوض المنتخب الوطني الجزائري غمار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستجرى على مدار ثلاثة أشهر (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر)، علما أن النهائيات ستقام استثناء في الفترة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 جانفي من عام 2026 بالمغرب، وينافس المنتخب الجزائري في تصفيات "كان" 2025 ضمن المجموعة الخامسة، التي تضم منتخبات غينيا الاستوائية وتوغو وليبيريا، وتتطلع الجماهير الجزائرية بشغف لرؤية منتخبها الوطني يتأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2025، تحت قيادة المدرب الجديد السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، حيث تعقد آمالا كبيرة عليه لإعادة محاربي الصحراء إلى السكة الصحيحة.
نجوم الخضر غير متعودين على الارضيات الاصطناعية وتوقيت المباراة سيزيد الطين بلة
وإذا كانت المواجهة الافتتاحية لمنتخب محاربي الصحراء أمام غينيا الاستوائية لا تثير أي مشاكل تنظيمية لكتيبة فلاديمير بيتكوفيتش، فإن المواجهة الثانية أمام منتخب ليبيريا، يوم 10 سبتمبر، على ملعب "صامويل كانيون دو" بالعاصمة الليبيرية "مونروفيا"، تقلق المدير الفني للمنتخب الوطني الجزائري، وقد تؤثر في مردود زملاء المتألق إسماعيل بن ناصر، ويبرز العامل المقلق في اختيار الاتحاد الليبيري لكرة القدم لملعب "صامويل كانيون دو"، لأن أرضية هذا الملعب معشوشبة اصطناعيا، ورغم ذلك فقد أهله الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لاحتضان المباريات الدولية لاستيفائه معايير السلامة وشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويخشى الكثير من المتابعين أن يؤثر هذا العامل في أداء زملاء بن زية، ويتشكل المنتخب الوطني الجزائري من عدد كبير من اللاعبين الذين يلعبون في أوروبا، ولم يسبق للكثير منهم اختبار اللعب على أرضيات معشوشبة اصطناعيا، خاصة وأن اللقاء سيلعب على الرابعة مساء بتوقيت "مونروفيا"، عندما تكون درجات الحرارة لا تزال مرتفعة هناك، ما يزيد من صعوبة اللعب على هذا النوع من الأرضيات المتأثرة بدرجات الحرارة العالية.
ف.وليد
What's Your Reaction?