بن زية يعترف بمحدودية المستوى في الدوري الاذربيجاني
اعترف اللاعب الدولي الجزائري ياسين بنزية بأن المستوى الذي يلعب فيه مع فريقه كاراباخ الأذربيجاني ليس بالمستوى العالي مقارنة مع الدوريات الأوروبية الكبرى، وكشف لاعب ليون الفرنسي السابق عن الفارق في المستوى بين كرة القدم الفرنسية ونظيرتها في أذربيجان، وقال اللاعب في تصريحات عبر صحيفة "لوبروغري" الفرنسية قائلا: "المستوى في أذربيجان يمكن تصنيفه مع القسم الثاني الفرنسي"، وسيضع هذا الاعتراف بخصوص المستوى العام في أذربيجان، اللاعب الجزائري في صدارة المشهد من جديد وهو الذي تعرض لانتقادات لاذعة مؤخرا بسبب مستواه مع المنتخب الوطني الجزائري، وأضاف بن زية: "بعد الحادث الخطير الذي تعرضت له وعقب نهاية تجربتي في فريق ديجون، كنت أبحث عن إحياء مشواري الكروي، وفتحت لي الأبواب في أذربيجان"، وواصل بن زية: "عبد الله زبير لاعب لانس السابق هو من أقنعني بالالتحاق به في فريق كاراباخ ولست نادما على ذلك"، واردف: "نحن نلعب 50 مباراة في الموسم مما يسمح لنا بكسب لياقة تنافسية عالية"، وبالفعل، فإن نادي كاراباخ الاذربيجاني كان بوابة ياسين بن زية من اجل العودة الى الخضر بعد غياب دام لأكثر من خمسة سنوات.
بن زية يلمح مرة أخرى الى إمكانية عودته الى الدوري الفرنسي
من جهة أخرى، أشار لاعب الخضر ياسين بنزية الى إمكانية عودته الى الدوري الفرنسي خلال الفترة المقبلة، حيث قال في تصريحاته ردا على السؤال المتعلق بإمكانية عودته الى فرنسا: "لم لا؟ كل شيء ممكن"، واضاف: "كل تركيزي حاليا ينصب على تقديم موسم كبير وأنا في الطريق الصحيح من أجل ذلك، وبعدها سنرى ماذا سيحدث"، وتابع: "المشروع في كاراباخ جيد وعند نهاية الموسم سأفصل في مستقبلي"، وختم في هذا الصدد بقوله: "أنا مرتاح هنا مع زوجتي وأبنائي الثلاثة"، ولعب ياسين بنزية هذا الموسم مع كاراباخ في 21 مباراة سجل خلالها 6 أهداف وقدم نفس العدد من التمريرات الحاسمة، وشهد مستوى اللاعب ياسين بن زية في الفترة الأخيرة تراجعا كبيرا مع الخضر، عكس ما قدمه في اول معسكر مع المدرب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش في شهر مارس الماضي بمناسبة الدورة الدولية الودية التي احتضنتها الجزائر، اين برز بشكل كبير من خلال تسجيل الأهداف، وتحول اللاعب مؤخرا الى ورقة بديلة في حسابات بيتكوفيتش، لاسيما في ظل المنافسة القوية التي صارت متواجدة في المنتخب بعد التدعيمات النوعية التي استفاد منها محاربو الصحراء مؤخرا.
ف.وليد
What's Your Reaction?