حادث السير داخل موقف لقاعة الحفلات بسطيف: طفل في 14 من العمر بين الحياة و الموت
قضى العريس، الذي كان وراء الحادث المأساوي الذي وقع مساء الأربعاء، ليلة الأربعاء إلى الخميس في زنازين الشرطة. وبعد الإفراج عنه في اليوم التالي، من المتوقع أن يُقدّم قريبًا أمام الجهات القضائية المختصة. ويجدر بالذكر أن المعلومات غير الموثوقة التي تفيد بأن الحادث وقع يوم السبت وأسفر عن ثمانية قتلى، لا أساس لها من الصحة. وقد وقع هذا الحادث في قاعة أفراح “ملكة سبأ” في حي الهضاب، شمال شرق مدينة سطيف. قبل الساعة السابعة مساءً بقليل، بينما كان يقود سيارته المستأجرة لهذه المناسبة والعروس بجانبه، صدم العريس خمسة من المدعوين. وتوفي عمه (جمال .ع)، البالغ من العمر 67 عامًا، متأثرًا بجراحه في قسم الطوارئ الجراحية بمستشفى سعادنة محمد عبد النور بعد دقائق من وصوله. وتم دفنه يوم الخميس بعد صلاة العصر.من بين الأربعة المصابين، تم قبول طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، من قسنطينة والذي تشير المعلومات المتوافقة إلى أنه من عائلة العروس، في قسم الإنعاش الطبي الجراحي. حالته حرجة جدًا، حيث إن حياته في خطر. وتستمر متابعة باقي الضحايا، وهما امرأتان عمرهما 45 و49 عامًا، وشاب عمره 29 عامًا، في مستشفى سطيف.نذكر أنه وفقًا للشهادات المتوافقة، فإن العريس فقد السيطرة على سيارته قبل أن يصطدم بضيوفه، بينما كانت العروس تجلس بجانبه. وقعت المأساة في موقف السيارات لقاعة الأفراح، وهو مكان كان من المفترض أن يكون مخصصًا للفرح. الضحية التي توفيت، وهو إطار سابق في إدارة المياه والبلدية، كانت شخصية محلية، مما أثار مشاعر الحزن والاستياء بين الأقارب.ومن المهم أيضًا أن نلاحظ أن مدينة سطيف، التي ارتبط اسمها بالسرعة، معروفة بشكل مؤسف بتسجيل حوادث سير يومية، خاصة على مسار الترام. لا يزال قانون المرور يُنتهك، مما يثير العديد من القلق لدى المشاة والسائقين المنضبطين.
ف.س
What's Your Reaction?

