مقتل ثلاثيني بطعنات خنجر بحي المقاسب بجيجل
اهتزت مدينة جيجل أمسية الإثنين على وقع جريمة قتل جديدة ذهب ضحيتها الشاب "م/ب" ابن ال33 سنة الذي لقي مصرعه إثر طعنات بواسطة خنجر على مستوى البطن والذراع ليواصل بذلك مسلسل الجرائم صنع الحدث بعاصمة الكورنيش التي فقدت ثلاثة من شبانها في ظرف وجيز في جرائم قتل مقززة وغير مسبوقة . وكان حي المقاسب الشعبي بأعالي مدينة جيجل مسرحا لهذه الجريمة الجديدة حيث أفادت مصادر محلية بأن شجارا نشب وعلى خلفية مجهولة بين الضحية وشخص مجهول مباشرة بعد مغادرة المغدور به لمنزله العائلي ، وسرعان ما تطور هذا الشجار إلى عراك عنيف لم يتوان على إثره الجاني في إخراج خنجر من جيبه وتوجيه طعنات غائرة إلى جسد الضحية أصابت إحداها بطن هذا الأخير فيما أصابت أخرى أحد ذراعيه أين فر الجاني من موقع الجريمة تاركا الضحية يتخبط في بركة من الدماء ، وسرعان ما حضر عناصر الحماية المدنية إلى موقع الحادثة حيث قدموا للضحية الإسعافات الضرورية قبل أن يقوموا بنقله إلى مستشفى الصديق بن يحيى أين لفظ أنفاسه الأخيرة هناك بعدما صارع الموت بمصلحة الإنعاش لبعض الوقت . ولم ترشح أي معلومات حول أسباب هذه الجريمة ولا حتى هوية القاتل الذي أكدت بعض المصادر بأنه لاذ بالفرار بعد ارتكابه لهذه الجريمة وأن مصالح الشرطة تواصل البحث عنه فيما تحدثت مصادر أخرى عن توقيفه لحظات بعد وقوع الجريمة . وتعد هذه الجريمة المقززة رابع جريمة تهز عاصمة الكورنيش في ظرف أسابيع معدودة حيث سبق لثلاثة شبان آخرين وأن لفظوا أنفاسهم في جرائم مماثلة خلال الأيام الماضية بكل من قاوس ، الكيلومتر الثالث وكذا حي 66 مسكنا بالميلية لتكون جريمة أمس الرابعة في ظرف وجيز أو بالأحرى منذ بداية هذه الصائفة فقط مع العلم بأن أم أحد ضحايا هذه الجرائم توفيت بعد يوم واحد من وفاة ابنها حزنا عليه لتواصل بذلك عاصمة الكورنيش جيجل عد ضحايا الجريمة بها والتي عرفت تفشيا غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة إلى درجة طالب معها كثيرون بالتصدي لهذا المارد وايجاد حلول سريعة من شأنها أن تضع حدا لهذا الجنون الإجرامي الذي أفقد ولاية جيجل لقب ولاية الأمن والأمان والذي ظل لصيقا بها لعقود من الزمن .
أ / أيمن
What's Your Reaction?