عنابة:  تواصل  عرض بــرتقـال غير ناضج   للبيع بالأسواق  

يبدوا ان العمليات الرقابية  المشددة والحملات التحسيسية  والتوعوية  التي  تقوم بها مصالح مديريات  التجارة وترقية الصادرات  التنسيق مع مختلف المديريات والمصالح المعنية لم تحقق الهدف المنشود،إذ يلاحظ المتجول بالأسواق المحلية لبيع الخضر والفواكه بمدينة عنابة غزو الحمضيات من برتقال وليمون غير ناضج لها، والذي يباع بأسعار مرتفعة.قامت  أمس آخر ساعة   عبر مراسيلها بالولايات بجولة  ميدانية  لعدة أسواق      حيث وقفت على    غزو البرتقال غير ناضج لها بأسعار لاتـقــل عن 240دج للكلغ، والتي قد تصل إلى 400دج  للكيلوغرام حسب الجودة والنوعية  ناهيك عن عرض  ليمون غير  ناضج تنافسية، فالبــرغم من قيام  الفرقة المختلطة المكونة   من مديريات المصالح الفلاحية والتجارة ومصالح  الأمن بعدة ولايات بخرجات ميدانية  في الأيام القليلة الماضية إلى بساتين الحمضيات الموجودة   ،لتحسيس أصحابها  ودعوتهم إلى ضرورة عدم جني البرتقال غير الناضج حفاظا على المنتجات حتى تنضج  وكذا حفاظا على سلامة المستهلكين، إلا انه دون جدوى حيث دعت  الفرقة  خلال حملتها منتجي الحمضيات إلى إلزامية بيع المنتوج بجميع أصنافه ناضج خال من الأمراض والآفات الحشرية ،والابتعاد عن جنيه غير ناضج، مع ضرورة التقيد بمرحلة ما قبــل الجني في حالة المعاجلة بالمبيدات الكيمائية وغيرها، وذلك حفاظا على سلامة المستهلكين والحفاظ  على جودة ونوعية  الحمضيات، من جهتها فرق من  مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية عنابة  بالتنسيق مع من الشركاء الفاعلين قامت خلال الأيام  السابقة بتكثيف عمليات المراقبة الميدانية بأسواق الفواكه الموجودة بتراب الولاية من اجل محاربة ظاهرة تسويق منتجات غير ناضجة و غير صالحة للاستهلاك خاصة منها الحمضيات، سيما وانه يلاحظ مع بداية  اقتراب موسم جني الحمصيات غزو البرتقال غير الناضج للأسواق المحلية والذي  يروج  بأسعار مرتفعة ، وهو ما دفع بالمديرية الوصية  بوضع برنامج خرجات ميدانية رقابية تستهدف كل المتدخلين في حلقة تسويق منتوجات الحمضيات، وهذا حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين من جهة وردع التجار والفلاحين الذين يجنون ثمار غير ناضج من أجل تحقيق هامش ربح معتبر.

مازوز/ب