55,17نسبة النجاح بشهادة التعليم المتوسط  لدورة2025 بعنابة 

حققت ولايه عنابه نسبة نجاح بشهادة التعليم المتوسط  دورة جوان 2025بلغت  55,17% باعلى معدل ولائي قدر ب 19,23 حسب  مااعلنت عنه مديرية التربية لولاية عنابة  ، حيث بلغ عدد الناجحين 7275 تلميذاً من أصل 13187 مترشحاً، مسجلين بذلك نسبة نجاح إجمالية بلغت 55.17%. حيث كشفت ذات المصالح  أن عدد التلاميذ المنتقلين إلى السنة الأولى ثانوي بلغ 9661 تلميذاً، أي ما يعادل نسبة 73.26% من مجموع المترشحين، ما يدل على أن فئة كبيرة من التلاميذ استطاعت استيفاء شروط الانتقال، سواء عبر النجاح في امتحان الـ BEM أو من خلال احتساب المعدل السنوي. في نفس السياق قد عرفت نتائج هذه الدورة بروز أسماء متفوقة، حيث  تحصلت التلميذة  مناصرية  نورسين من متوسطه عيسات ايدير ببلديةسيدي عمار على المرتبة الاولى بمعدل 19.32 اما المرتبة الثانية فكانت من نصيب التلميذة زنتوت لينة ملاك من ذات المؤسسه  بمعدل 19.20 لتكون المرتبة الثالثة من نصيب التلميذةبوغروم سيرين بمعدل 19,09 فضلا على ان عدد التلاميذ الذين تحصلو  على ملاحظة “امتياز” بمعدلات تفوق 18، عددًا إجمالياً قدره 112 تلميذاً، ما يعكس وجود قاعدة قوية من المتفوقين يمكن أن تمثل الولاية في المنافسات الوطنية مستقبلاً. في نفس السياق سجلت ثلاث مؤسسات تعليمية نسب نجاح لافتة تصدّرت ترتيب المؤسسات على مستوى الولاية،  على غرار متوسطة المقاومة بنسبة نجاح بلغت 92.37% ،و المؤسسة الثانية متوسطة سويداني بوجمعة بنسبة نجاح بلغت 88.33%، أما   المؤسسة الثالثة متوسطة عمر مختار بنسبة نجاح بلغت 85.29% ، أما أهم المؤسسات التعليمية بالولاية التي حازت معدللت نجاح فاقت 18 على غرار  متوسطة  أثيني سالمي بمعدل 18.58 لتلميذ العمراوي رامي عبد الرؤوف  حيث ان هذا التصنيف يعكس جهود الطواقم التربوية والإدارية في هذه المؤسسات، ودور المتابعة الأسرية والتلاميذ أنفسهم في تحقيق نتائج مشرفة. ما يُحسب بشكل خاص لولاية عنابة في هذه الدورة هو النجاح الكامل لفئة ذوي الهمم، حيث تقدم 19 تلميذاً للامتحان ضمن هذه الفئة، ونجحوا جميعاً بنسبة 100%، ما يبرهن على فعالية البرامج الموجهة لهم والدعم المتواصل الذي يتلقونه سواء من المؤسسات التربوية  من جهة اخرى تمثل نتائج دورة 2025 شهادة على الجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين في قطاع التربية بولاية عنابة، من مديرية التربية إلى المعلمين والأولياء. ورغم أن نسبة النجاح العامة لا تزال تتطلب تحسينات إضافية، فإن الأرقام المتعلقة بالانتقال إلى الطور الثانوي ونسب الامتياز تعطي مؤشرات مشجعة لمستقبل أفضل.وتبقى التحديات قائمة، لكنها في ذات الوقت فرصة للعمل أكثر على رفع المستوى العام، وتوسيع قاعدة التميز لدى التلاميذ.

عصيفر سليمة