أوكديجا يضع بيتكوفيتش في ورطة وقد يجبره على إعادة كل حساباته

عادت مشكلة حراسة المرمى لتؤرق المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش من جديد بعدما توصل مؤخرا الى حلها بشكل شبه نهائي خلال المعسكرات الأخيرة التي اجراها محاربو الصحراء في نهاية السنة الماضية 2024، وسيكون المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في ازمة حقيقية بسبب المستجدات التي لحقبت مؤخرا بالحارس الكسندر اوكديجا مع فريقه ميتز الفرنسي، حيث قرر النادي الفرنسي إحالة حارسه الجزائري على دكة البدلاء، بعد استقدام حارس مرمى جديد، نادي ميتز الفرنسي الذي ينشط فيه أليكسندر أوكيدجا، قرر إحالة الدولي الجزائري على دكة البدلاء في قرار حاسم قد يتسبب في خروج الحارس من حسابات المنتخب الوطني الجزائري في الفترة المقبلة، وكان أوكيدجا البالغ من العمر 36 عاما، قد عاد من الاعتزال الدولي منذ أشهر مضت، بعدما حصل على ضمانات باللعب مع الخضر، وتفادي السيناريو الذي عاشه مع المدرب السابق جمال بلماضي، وكشفت إذاعة "فرانس بلو" بأن نادي ميتز الفرنسي قد استقدم الحارس البلجيكي أرنو بودار (26 سنة)، خلال الميركاتو الشتوي الجاري، ليكون الحارس الأول في الفريق، مما يعني تحول أوكيدجا الى دور الحارس الثاني اول الحارس البديل.
الوضعية الجديدة لاوكديجا مع ميتز تضع بيتكوفيتش في ورطة
وجاء هذا القرار المتخذ من طرف إدارة نادي ميتز، بعدما رفض أوكيدجا تجديد عقده مع النادي، حيث سيكون حرا من أي التزام مع بداية الصيف المقبل للسنة الحالية 2025، مما دفع ناديه لاستباق الأحداث وجلب حارس جديد تحسبا لرحيله المرتقب، وفي حال اتخاذ أوكيدجا قرار المواصلة مع ميتز حتى نهاية الموسم الجاري في دور البديل، فإنه من المتوقع ابتعاده عن تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري، رغم تألقه خلال التعادل سلبيا في "مالابو" أمام غينيا الاستوائية خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، الخاصة بشهر نوفمبر الماضي في اطار تصفيات كأس افريقيا 2025، ومن المتوقع أن يواجه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بسبب الوضعية الجديد للحارس اوكديجا ازمة جديدة في حراسة مرمى الخضر، خاصة وأنه هو من ضغط عليه ليتراجع عن فكرة الاعتزال الدولي، ليجد نفسه أمام حتمية التخلي عنه لاحقا، حال تحوله إلى حارس بديل في ناديه، وليس من المستبعد ان يلجأ المدرب السابق للمنتخب السويسري الى الاستنجاد بالبطولة الوطنية من اجل العثور على حارس بديل مناسب للحارس اوكديجا.
ف.وليد
What's Your Reaction?






