استياء واحتجاجات بالمحطة البرية الشرقية بجيجل بسبب غياب النقل
عادت الأجواء المشحونة بالمحطة البرية الرئيسية شرق مدينة جيجل نهاية الأسبوع وذلك بفعل مشكل النقل الذي حتم على المئات من مستعملي الخطوط الشرقية المكوث بالمحطة لساعات طويلة في انتظار حافلة توصلهم الى الوجهة المطلوبة . وقد عبر المئات من رواد المحطة المذكورة سيما من سكان الجهة الشرقية عن استيائهم الكبير من مشكل النقل الذي عاد ليطل برأسه على رواد هذه المحطة مع نهاية الأسبوع وذلك موازاة مع استئناف الدراسة الجامعية وكذا استئناف العمال لنشاطهم حيث وجد المئات من رواد المحطة صعوبات كبيرة في العثور على حافلة توصلهم الى الوجهة المطلوبة في ظل امتلاء حافلات " الكواستر" التي تعمل على الخطوط المذكورة في ظرف قياسي الأمر الذي تسبب في مشاحنات وموجة استياء كبيرة وسط الركاب والمسافرين الذين اضطر منهم لقضاء ساعات المساء كاملة وهم واقفون بالمحطة على أمل ايجاد مقعد بهذه الحافلة أو تلك سيما تلك العاملة على خطي جيجل / الميلية وجيجل / العنصر . والملاحظ أن هذه الأزمة ليست وليدة نهاية الأسبوع المنقضي بل تعود جذورها الى ماقبل الصائفة المنقضية حيث يجد المئات من المسافرين والركاب صعوبات كبيرة نهاية كل أسبوع للعودة الى منازلهم بفعل عدم توفر وسائل النقل الكافية وكذا الزيادة الكبيرة في أعداد المتوافدين على المحطة بغرض العودة الى منازلهم لتعود هذه الأزمة ومن جديد بعد انقضاء موسم الإصطياف واستئناف الدراسة الجامعية وكذا عودة العمال الى النشاط . هذا وطالب المحتجون من رواد المحطة البرية بجيجل بوضع مخطط خاص للنقل مع نهاية كل أسبوع من أجل معالجة هذه المشكلة ولمالا الإستنجاد بحافلات اضافية من أجل التكفل بالأعداد الغفيرة من الركاب والمسافرين وهو مايفرض حسب هؤلاء تدخل عاجل من مديرية النقل بالولاية للقيام باللازم وانهاء هذه الأزمة التي حولت نهاية الأسبوع بالنسبة للكثيرين الى جحيم لايطاق .
أ / أيمن
What's Your Reaction?






