الإعدام في حق شرطي قتل أربعة أفراد من عائلة واحدة 

أصدرت امس محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء المسيلة  حكم بالإعدام في حق شرطي قتل أربعة أفراد من عائلة واحدة في المسيلة.  تعود وقائع القضية  إلى تاريخ 24/07/2022 في حدود الساعة 8.45 د تنقل عون شرطة يعمل بأمن ولاية عنابة إلى مدينة المسيلة  أين يتواجد مقر سكن عائلة زوجته . والتي كانت الزوجة قد  تنقلت إليه  بعد خلاف زوجي في مسكن والدي الزوجة  وفي ظروف لم يتم تحديدها بعد. اقدم هذا الشرطي على استخدام سلاحه الوظيفي مصيبا في  عين المكان زوجته واخيها بالإضافة  إلى والديها إصابات مميتة . ليسلم الشرطي نفسه بعد ذلك إلى مصالح آمن ولاية المسيلة حيث فتحت مصالح الأمن تحقيقا بناء عن تعليمات  النيابة العامة المختصة إقليميا والذي سيحدد الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذه المأساة. أين استيقظ، يوم الجمعة، سكان ولاية المسيلة، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها 4 أشخاص من عائلة واحدة، ويتعلق الأمر الزوجة: ب إيمان 25 سنة و والد الزوجة: ب محمد 55 سنة والدة الزوجة: ح نبيلة 45 سنة شقيق الزوجة: بـ  زكرياء 16 سنة، حيث قتلوا رميا بالرصاص على يد زوجها الشرطي، الذي يشتغل على مستوى أمن ولاية عنابة، في ظروف لا تزال إلى غاية كتابة هذه الأسطر غامضة التفاصيل والدوافع تفيد المعلومات الأولية المتحصل عليها، بأن الجاني المفترض كان في خلافات منذ فترة مع زوجته والتي كانت حاملا، وإنتقل الجمعة إلى المسيلة وبالتحديد إلى مسكن صهره الواقع في حي لاروكاد وسط مدينة المسيلة  من أجل اصطحاب زوجته وإعادتها إلى بيت الزوجية، بعدما قام عمها  قبل نحو أسبوعين بإعادتها إلى عائلتها بالمسيلة، لكنها رفضت العودة مع زوجها، قبل تسوية الخلاف القائم بينهما، رغم مضي سنة واحدة على زواجهما، وسرعان ما دخلا في جدال على طاولة الإفطار، تطلب تدخل والدها لاحتواء الوضع ووفق ما استقته جريدة اخر ساعة ،إنه في لحظة غضب، أشهر الشرطي مسدسه الوظيفي، وفتح النار تباعا على أفراد العائلة الواحد، مصيبا إياهم في أنحاء متفرقة من أجسادهم، ما كان كافيا لإنهاء حياتهم في لحظات، وجلبت أصوات الرصاص وصراخ الضحايا انتباه الجيران وذكرت مصادرنا بأن الجاني الذي التحق قبل سنوات قليلة بسلك الأمن الوطني برتبة عون، تربطه علاقة قرابة بحماته، ويحملان نفس اللقب العائلي، وبعدما أكمل جريمته توجه مباشرة إلى حي النسيج أين تقطن هناك شقيقته، لكنها كانت خارج المنزل، فترك السلاح الذي إرتكب به المأساة داخل كيس لدى أحد الجيران، ثم  اتجه إلى أمن الولاية، أين سلم نفسه وأبلغ عن الجناية وفي السياق ذاته، تنقلت سلطات الولاية ووكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة، إضافة إلى رئيس أمن الولاية، وتم تطويق مسرح الجريمة من قبل قوات الأمن، وتم نقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفي الزهراوي بالمسيلة ، من طرف أعوان الحماية المدنية، مع فتح تحقيق في حيثيات القضية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني، منذ الساعات الأولى لتداول الخبر وفي الإطار ذاته، حيث التمست النيابة العامة الإعدام وبعد المداولات اصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء المسيلة  حكما بالإعدام                              

 صالح شخشوخ