البراءة لشاب ورد اسمه في قضيّة اقتحام منزل بغرض السرقة في البوني

 نطقت نهاية الأسبوع المنصرم هيئة محكمة الجنايات الإبتدائيّة بالبراءة في حقّ شاب متورّط في قضيّة اقتحام منزل جارته في البوني من أجل السرقة  حيث ورد اسمه خلال التحقيقات الأمنيّة وتم توقيفه مع تقديمه أمام العدالة التي قرّرت تبرئته من التهمة المنسوبة إليه، ويتعلّق الأمر بالمسمى "خ.ب" البالغ من العمر 32 سنة الذي امتثل نهاية الأسبوع الماضي أمام محكمة الجنايات وأنكر التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، علما وأنّ المسمى "ع.أ" قد استفاد كذلك من نفس الحكم الذي يقضي بتبرئته من التهم المتابع بها نظرا لانعدام أدلة إدانة المتّهمان، وفي سياق متّصل فقد سبق للعدالة وأن أدانت المتّهمة الرئيسيّة في القضيّة بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا بعد ثبوت أدلّة ضلوعها في القضيّة، أين استولت المتّهمة  الشابّة البالغة من العمر 28 سنة على مصوغات ذهبيّة بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر قدّر بحوالي 70 مليون سنتيم بعد أن أقدمت على تنفيذ عمليّة سرقة لمسكن جارتها في حي 750 مسكن بوخضرة 3 التابع لبلديّة البوني ، ويتعلّق الأمر بالمسماة "ل.ه" التي أثبتت التحقيقات الأمنية ارتكابها عمليّة السرقة، وتمّت متابعتها بجناية جناية السرقة بالتعدد واستعمال مفاتيح مصطنعة بالكسر مع جنحة عدم التبيغ عن جناية، هذا وقد كشفت الضحيّة "ق.أ" أثناء الإنصات إلى تصريحاتها من طرف الجّهات القضائية أنّ مسكنه العائلي تعرّض يوم 14 فيفري من السنة الماضية للإقتحام وعمليّة سرقة طالت كميّة معتبرة من المصوّغات الخاصة بوالدته "ب.و" البالغة من العمر 69 سنة بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر، وأضافت المسماة "ب.و" صاحبة المنزل أنّها بتاريخ الوقائع وفي حدود الساعة 18:00 مساءا كانت بصدد صعودها للمنزل أين التقت بمدخل العمارة بحفيدها "ب.أ" الذي ساعدها في حمل المستلزمات المنزلية وصعد قبلها الى المنزل ليقوم بعدها بالصراخ مع اعلامها أن الباب الخاص بالمنزل مفتوح، عندها دخلت إلى غرفة نومها فوجدت ثيابها مبعثرة وباب الخزانة مفتوح وكذا حقيبة فارغة استولى الفاعل من خلالها على مصوغات ذهبية ومبلغ مالي قدره 70 مليون سنتيم كان بداخلها، وأشارت هذه الأخيرة بأصابع الإتّهام لجارتها المتهمة "ل.ه" التي تعلم بكلّ الخبايا حسب تصريحاتها نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمعهما، حيث أوضحت الضحيّة أنّ المتهمة تعرف مكان وجود المجوهرات والمبلغ المالي كونها تقوم في كثير من الأحيان بمساعدتها في الأعمال المنزلية، مضيفة أنّها فقدت قبل الواقعة  مفاتيح منزلها التي كانت معلّقة بجدار مدخل مسكنها مرجّحة فكرة قيام الفاعلة باستنساخ المفاتيح وإعادتها إلى مكانها من جديد، تجدر الإشارة أنّ التحريات الأمنية كشفت عن قيام المسماة "ل.ه" بعمليّة السرقة، عن طريق استغلال المعلومات التي أفادت أنّ هذه الأخيرة أخطرت صديقها بنيّتها في تنفيذ فعلتها قبل بضعة أيام من حدوث الواقعة، غير أنّ المتهمة "ل.ه" نفت جميع التهم الموجّهة إليها أثناء الإستماع إلى أقوالها من طرف هيئة المحكمة سابقا وكشفت أنها كانت وسط مدينة البوني أثناء وقوع حادثة السرقة، واعترفت بعلمها بمكان تواجد المبلغ المالي والمصوّغات الذهبية باعتبارها كثيرة التردّد على منزل الضحيّة التي تعرفها منذ حوالي 11 سنة، إلا أنها أنكرت اقترافها لجريمة السرقة.

وليد س