الحارس الأسطوري للخضر مبولحي يثير حيرة الجماهير الجزائرية برسالة مبهمة وغامضة
تسبب الحارس الأسطوري لمحاربي الصحراء رايس وهاب مبولحي (39 سنة) في حيرة الجماهير الجزائرية برسالة غامضة ومبهمة نشرها على موقعه الرسمي في منصة "انستغرام"، ويوجد مبولحي من دون منافسة ولا فريق منذ ازيد من عام، كما انه لم يعلن اعتزاله لكرة القدم مما يعني بأنه ما زال مستعدا لمواصلة اللعب، وأثار مبولحي حيرة الجزائريين برسالة غامضة ومتعددة المفاهيم، حيث نشر صورة للشخصية الكرتونية الخيالية "ترانكس المستقبلي" لسلسلة "دراغون بول" على حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام"، وهي الشخصية المصنفة في خانة "المقاتل القوي" كما يتم تقديمه في صورة "الفتى الغامض" أيضا، ما يفتح باب التكهنات والتعليقات حول مغزى رسالة الحارس الدولي الجزائري، ومنذ فسخ عقده مع نادي شباب بلوزداد في صيف العام الماضي، لم يتمكن رايس مبولحي من إيجاد موطئ قدم في ناد جديد رغم الأخبار التي ربطته بعديد الأندية الجزائرية والعربية، خاصة وأن مصادر مقربة من الحارس أكدت بأنه لم يحسم مسألة اعتزاله بعد.
مبولحي مازال يحتفظ بعلاقته الجيدة بلاعبي الخضر
وعادت مشكلة حراسة مرمى المنتخب الوطني المزمنة وغير المحلولة لحد الساعة بسبب عدم اقتناع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بأي حارس وتراجع أداء كل من أنتوني ماندريا وألكسندر أوكيدجة، لتطرح اسم مبولحي من جديد وسط الجماهير الجزائرية، التي تتمنى رؤيته يلعب مجددا على مستوى الأندية حتى يعود الى صفوف المنتخب، ولا يعرف إن كان المقصود من رسالة مبولحي التي تظهر شخصية "ترانكس المستقبلي" في لحظة تفكير عميق هي أنه يقوم بدوره بالتفكير جديا في حسم مستقبله سواء بالعودة إلى الملاعب بداية من الموسم المقبل أو إعلان اعتزاله اللعب، ولا يزال مبولحي يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع عدد نجوم الخضر الحاليين وعلى رأسهم القائد رياض محرز، حيث دائما ما يظهر معه خلال فترات الإجازات، ما يؤكد بأنه لم يقطع علاقته بمحيط المنتخب، كما أنه يدرك جيدا بأن تقدمه في السن أيضا لن يكون عائقا امام عودته إلى الملاعب، وهو الذي كان يتألق مع المحاربين حتى عندما كان بدون فريق.
ف.وليد
What's Your Reaction?






