برج بوعريريج: دفن رفات شهداء بكل من بلديتي خليل وراس الوادي
على غرار ولايات الوطن أحيت أمس ولاية برج بوعريريج الذكرى الـ 62 لعيد النصر المصادف لـ 19 مارس من كل سنة والذي يخلد أهم حدث عرفته الثورة ومسيرة التحرير الوطني بحضور السلطات المحلية مدنية وعسكرية ورئيس المجلس الأعلى للشباب والأسرة الثورية. وقد تم إعداد برنامج ثري يجمع ما بين إعادة التذكير بهذه المحطة التاريخية بزيارة مقابر الشهداء وكذا إعادة دفن رفات الشهداء ببلدتي خليل و راس الوادي وسط حضور قوي جمع ما بين الأسرة الثورية من مجاهدين وأبناء الشهداء وأحفادهم كما تضمن الاحتفالية تدشين مدرسة قرآنية بقرية الشفاء إضافة إلى محطات تنموية منها مد منطقه الشفاء بخليل بالكهرباء الريفية إضافة إلى محطة كهربائية متنقلة 60/30 كف والتي تسمح بتقوية وتعزيز الشبكة الكهربائية لمختلف بلديات دائرة بئر قاصد علي بما فيها التجمعات السكنية والمتعاملون الاقتصاديون كما تساهم في تحسين جودة الخدمة على مستوى مخرج بلدية بئر قاصد علي، كما تم المناسبة تدشين مركزين صحيين بكل من عين تاغروت وبلدية تيكستار واللذين تم إعادة ترميمهما وتأهليهما والتي أدخلت عليهما تعديلات كاملة والتي تتوفر على فضاءات تمكن الولوج للمرضى بكل إنسيابية و تخصيص جناحات أخرى لاحتضان خدمات صحية جديدة متخصصة على غرار الفحوصات الطبية المتخصصة والتي دعمتا بتجهيزات مكتبية وطبية عصرية سواء في المخابر المرتبطة بالتحاليل الطبية وتجهيزات طب الأسنان وبنظام الأشعة المربوطة كذلك في إطار الشبكة المعلوماتية ومدها بالموارد البشرية في كل التخصصات و وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 30 وحدة سكنية صيغة الترقوي المدعم بجوار مستشفى "أحمد بن عبيد" بعاصمة الولاية. من جهته أوضح رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيدوسي أوضح أن المجلس الأعلى للشباب يحيي بدوره هذه الذكرى من خلال أنشطة منظمة عبر مختلف ولايات التراب الوطني لتشجيع قيمة التطوع و التكافل الاجتماعي ، من خلال خروج ألاف الشباب عبر الطرقات و الأحياء من أجل تقديم يد العون للذين لم تسعفهم الظروف بأن يكونوا بين ذويهم من أجل تقاسم مائدة الإفطار في شهر رمضان عبر كل ولايات الوطن وقال ان بين شباب الأمس وشباب اليوم ما زال وريدا ينبض ويضخ كثيرا من القيم والفضائل التي تستمر جيلا بعد جيل.
ع/موسى
What's Your Reaction?