ضربات الركنية عقدة الجزائر في "الكان" منذ 2004 والخضر في مهمة فكها اليوم امام بوركينافاسو

يملك المنتخب الوطني الجزائري إحصائية محبطة تؤرق لاعبيه والمدرب الوطني جمال بلماضي قبل مواجهتهم لـمنتخب بوركينا فاسو، عصر الغد السبت، ويجد محاربو الصحراء صعوبة كبيرة في استغلال ركلات الركنية التي تأتيهم من أجل تحويلها إلى أهداف، والدليل على ذلك هو حصول المنتخب الجزائري على 14 ضربة ركنية كاملة في اللقاء الأول من "الكان" امام انغولا، لكنه لم يسجل أي واحدة منها، وتعد الكرات الثابتة سلاحا مهما لجميع المنتخبات المشاركة في العرس الكروي الأفريقي لتسجيل الأهداف، لاسيما عندما تواجه بعض المشاكل والصعوبات في الوصول إلى شباك المنافس سواء عن طريق مجهود فردي أو جماعي للاعبين، وجدير بالذكر أن المنتخب الوطني الجزائري وقبل ملاقاته لمنتخب بوركينا فاسو مساء اليوم في اطار الجولة الثانية من "كان" 2023، فإنه يحتل المركز الثاني لمجموعته الرابعة مناصفة مع أنغولا برصيد نقطة واحدة، بينما تتصدر الخيول البوركينابية هذه المجموعة برصيد ثلاثة نقاط، ويقع منتخب موريتانيا في المرتبة الرابعة والأخيرة برصيد خال من النقاط.
الخضر لم يسجلوا من ركنية في "الكان" منذ 2004
ولا تعد مشكلة عدم تسجيل المنتخب الوطني الجزائري للأهداف من ركلات الركنية وليدة اليوم، بل إنه عجز عن تسجيل أي هدف من ركلة ركنية في آخر 29 مباراة له ضمن كأس أمم أفريقيا، وتعود آخر مرة نجح فيها الخضر في توقيع هدف من ركلة ركنية إلى كأس أمم أفريقيا 2004 التي أقيمت في تونس، وسجل الهدف المدافع معمر ماموني في شباك المنتخب المصري خلال المباراة التي فاز بها محاربو الصحراء (2-1) في اطار الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة لتلك النسخة، وسيحاول منتخب الخضر تحت قيادة مدربه جمال بلماضي استغلال جميع الإمكانات والأسلحة لديه من أجل هز شباك المنتخب البوركينابي في المباراة المنتظرة اليوم سواء عن طريق الركلات الركنية أو باقي الكرات الثابتة أو عبر لعبة جماعية أو مجهود فردي من أحد اللاعبين.
ف.وليد
What's Your Reaction?






