عنابة: اقبالا كبير ا على محلات الاواني. لشراء الجديد تحسبا لرمضان الكريم

تشهد هذه الفترة محلات بيع الأواني بوسط مدينة عنابة إقبالا كبيرا  من طرف النسوة خاصة مع اقتراب شهر رمضان من اجل اقتناء وشراء اواني جديدة  تحسبا اشهر الفضيل وتزين طاولاتهم. بطقم إطعام جديد  وشراء طنجرة جديدة او مقلاة ومع الانخفاض الكبير في أسعارها مؤخرا حيث تحرص  بعض الأسر على توفير الجديد من الأدوات المنزلية والأواني لاستقبال شهر رمضان بحلة جديدة استعدادا لموسم الصيام وإعداد الأطباق المختلفة من الأطعمة، ما يجعل تجار الأواني يتفننون في توفير مختلف الأواني ذات الزخارف والرسومات التراثية والإسلامية المرتبطة بالشهر الكريم في جولة ميدانية قادت آخر ساعة إلى مختلف محلات بيع الأواني  كشف عدد من تجار الأواني المنزلية أنهم يستعدون لتوفير الأواني المنزلية بأشكالها المختلفة بشكل كبير قبل شهر رمضان ،بسبب ازدياد الطلب عليها قبيل شهر رمضان مقارنة بباقي الشهور وخاصة  القدور والصحون والأطباق والصواني والكؤوس وأطقم الملاعق لاسيما المزينة منها برسومات تعبر عن التراث الرمضاني التي تضفي جمالا على المائدة مؤكدين أن أسعار الأواني المنزلية وكما ان الاقبال هذه المرة على المثالي الهواثية المعروفة بتحضير  اكل صحي وبدون زيت. واسعارها تختلف بحسب الحجم والعلامة التجارية فتترواح  مابين 11000دج الى غابة 90000دج كاغلى سعر لاحسن العلاقات وذات حجم كبير  وكما ان  اسعار الاواني قد عرفت منذ عامين انخفاض في الاسعار بسبب دخول. الاواني  محلية الصنع مقارنة بالامر  خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا جعل الكثيرين يعزفون عن شرائها خاصة ربات البيوت  محدودي الدخل في حين  أضاف ذات المتحدثون أنه وبعد قرار السلطات العليا بإعادة فتح الاستيراد عرف سوق الأواني انتعاشا كبيرا  وتنوعا في العرض أدى إلى انخفاض ملحوظ في أسعارها على غرار أطقم الصحون التي كانت من قبل سعرها بين 7000إلى8000دينار أصبح اليوم بين 3500إلى5000دينار والقدور التي كان سعرها 6000و5000أصبح سعرها بين2500إلى4500دج أما الكؤوس هي الأخرى فعرفت انخفاضا في أسعارها من 1200للطقم إلى  ما بين 1000و600دج ...الخ في نفس السياق أكد عدد من المتسوقين والمتسوقات أنهم تعودوا على شراء الأنواع المختلفة من الأواني المنزلي قبل بداية شهر رمضان من كل عام واقتناء الأشكال الجديدة التي تتزين بالرسومات والزخارف الإسلامية والتراثية على الصحون والقدور والفناجين  وحتى العادية منها والملائمة لقدرتهم الشرائية وغيرها والمعتاد استخدامها في شهر رمضان الكريم، حيث تقوم كثير من المحلات سنويا بتوفيرها بأشكالها الجميلة المختلفة التي تجذب الزبائن وخاصة النساء، ومؤكدين أنهم يستمتعون بشراء وتجديد الأواني المنزلية في شهر رمضان احتفاء بقدوم الشهر الكريم. من جهة أخرى يفضل الكثير من النساء اقتناء الأواني الخاصة بالشهر الكريم من الباعة الفوضويين الذين غزوا هذه الأيام أرصفة شوارع وسط المدينة بعرضهم لمختلف الأواني من مقالي وقدور وطناجر وكؤوس وغيرها بأسعار تنافس أسعار أصحاب المحلات. الذين أصبحوا بدورهم يعرضون بعض الأواني خارج محلاتهم كحيلة لجذب الزبائن إلى دخول المحلات بحجة تسديد مستحقات مشترياتهم ولتكون فرصة لإلقاء نظرة داخل المحل وشراء الأ واني الى جانب ان معظم محلات الاواني اصبحت تعرض بضائعها مباشرة على صفحاتها الرسمية وتواكب  اللحدث من. خلال جلب  اواني عصرية وانيقة  اي التنافس على توفير الجديد في عالم الاواني  من اجل جلب الزبائن. الى محلا تهم لشراء  اخر ما صدر من الاواني سواء التركية او الاوروبيك وحتى الصينية والحزائرية  ولهذا فان الطوابير امام محلات الاواني  تشكل ديكور  قبل قدوم شهر رمضان الفضيل

حورية فارح