الإستيلاء على قطيع من الأغنام واقتحام منازل بالميلية بجيجل
سجلت الأيام الأخيرة عودة قوية لظاهرة السرقة بمدينة الميلية بجيجل حيث تم الإعلان عن وقوع عديد العمليات اللصوصية بمختلف مناطق المدينة الثالثة بالولاية وسط دعوات من قبل الساكنة الى الحذر وضرورة تعزيز الإجراءات الأأمنية من أجل التصدي للعصابات الإجرامية التي عادت لتنشط بقوة بمختلف مناطق وأحياء هذه البلدية . وتناقلت مصادر متواترة خلال الساعات الماضية وماسبقها من أيام أخبار مؤكدة عن تعرض العديد من ممتلكات المواطنين بمدينة الضباب الميلية لفعل السرقة من قبل مجهولين حيث تعرض اسطبل للمواشي بمنطقة أولاد الصالح و بحسب ماتذكره هذه المصادر للإقتحام وهو ماتسبب في اختفاء قطيع من الأغنام يضم مالايقل عن 16 رأسا ، وتزامن هذه الفعل الإجرامي مع اقتحام منزل بمنطقة البعادش والإستيلاء على عتاد وأموال كانت بداخله بحسب ذات المصادر ، يحدث هذا في الوقت الذي تناقلت فيه مصادر أخرى أخبارا عن تعرض ثلاث منازل أخرى بمناطق وأحياء مختلفة بالمنطقة لمحاولات اقتحام ليلية كما تعرضت لواحق وتجهيزات عدد من المركبات والشاحنات الى الفعل ذاته في الوقت الذي صدرت فيه تحذيرات من ناشطين جمعويين وصفحات محلية لأصحاب المركبات من أجل تعزيز الحماية على هذه الأخيرة في ظل استهداف مجهولين لبطاريات المركبات بمختلف شوارع وأحياء المنطقة وذلك أثناء الفترة الليلية أين يخلد أغلب سكان البلدية للنوم في ساعة مبكرة من الليل في ظل موجة البرد الشديدة التي تلقي بظلالها على هذه الجهة وعموم تراب الولاية منذ أيام ومارافقها من اضطرابات جوية متلاحقة وهي الأجواء التي تستثمر فيها عادة العصابات الإجرامية بل وتستغلها للإغارة على ممتلكات المواطنين في ظل يقينها من خلو الطرقات من المارة أثناء ساعات الليل الأخيرة وكذا تضاؤل احتمالات الإيقاع بأفرادها أثناء تنفيذهم لهذه الهجمات . هذا وتعد منطقة الميلية بجيجل من بين أهم مناطق ولاية جيجل التي تشهد أكبر معدلات السرقة وذلك حسب الأرقام والتبليغات المقدمة لمصالح الأمن ،ولعل اللافت في مسلسل السرقات بهذه الجهة كما بقية مناطق الولاية هو السيناريوهات الغريبة والغير اللمسبوقة التي بات يعمد اليها من يقفون وراء هذه السرقات في تنفيذ العمليات الإجرامية التي يقومون بها والتي لم تعد تستثن أي شيئ يمكن أن يذر المال على أفراد هذه العصابات .
أ / أيمن
What's Your Reaction?