والي عنابة يعد باسترجاع دار حنون لإيواء الأطفال المرضى بالسرطان

تلقى والي ولاية عنابة العديد من الطلبات بخصوص اعادة دار الامل حنون لهدفها الاصلي وهو إيواء الأطفال مرضى السرطان الوافدين من خارج الولاية 23وذويهم لتلقي العلاج بمركز مكافحة السرطان والذين لا يجدون مكانا يأويهم إلى حين استكمال العلاج ما اضطر البعض الى الكراء بالفنادق وهذا ما كبد الكثيرين مصاريف كانوا قد استغنوا عنها سابقا لما كانت الدار حيز الخدمة قد استغنوا عن اعبائها حيث وعد جلاوي وعلى هامش دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا والتي طالب اعضائها باستعادة ذات الدار باسترجاعها موجها تعليمات لمدير النشاط الاجتماعي لمباشرة الاجراءات لاسترجاعها وتخصيصها لإيواء مرضى السرطان القادمين للعلاج بالولاية حيث وعد بانه سيتم التكفل بإعادة تهيئة الدار بعد تراجع حالتها وذلك من قبل مستثمر وعلى حسابه الخاص حيث سيباشر العملية قريبا من جهة أخرى قام عضو لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي يوم 28فيفري المنصرم بمراسلة كتابية لوزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة حول سبب عدم وضع مركز استقبال الأطفال مرضى السرطان و أوليائهم (دار أمال حنون مليكة) المتواجد بڨاسيو ببلدية عنابة ولاية عنابة حيز الخدمة منذ تدشينه في 5 جويلية 2021 . و المطالبة بوضع مركز استقبال الأطفال مرضى السرطان و أوليائهم (دار أمال حنون مليكة) بڨاسيو ببلدية عنابة ولاية عنابة حيز الخدمة راجين أن يحظى هذا الطلب بالمعالجة ، وإليكم واسع النظر في مضمون سؤاله وفق مقتضيات القانون خاصة وأنه حسب ذات المراسلة التي تحوز اخر ساعة على نسخة منها ولاية عنابة تعد قطبا هاما لاستقبال مرضى السرطان - رفع الله ضرهم - من مختلف ولايات الوطن لتلقي البروتوكول العلاجي اللازم لهذا المرض الذي يعرف تزايدا مستمرا ، و ذلك لما تحتويه الولاية من مرافق استشفائية متخصصة في هذا المجال ، هؤلاء المرضى القادمون من خارج الولاية والذين عادة ما يكونون مضطرين لاصطحاب مرافقين لهم من أقاربهم - عادة - ، تواجههم بصفة دائمة إشكالية الإيواء والتكفل اليومي والمرافقة اللازمة طيلة فترة العلاج ، وتضاف هذه المعاناة إلى المعاناة الأولى - المرض - وبالتالي فإن هناك حاجة ملحة لتوفير مركز يتكفل بهؤلاء المرضى ومرافقيهم .و ولاية عنابة تتوفر على مرفق (مركز استقبال الأطفال المرضى وأوليائهم ) بقاسيو بعاصمة الولاية تم تدشينه من قبل والي الولاية السابق جمال الدين بريمي بتاريخ 05 جويلية 2021 ليوضع حيز الخدمة ويلبي حاجة مرضى السرطان ومرافقيهم في المرافقة والإطعام و الإيواء ، إلا أن هذا المرفق الحيوي ظل مغلقا وبالتالي ظلت الخدمة التي أنشئ من أجلها معلقة . كما توجد بالولاية جمعية نشطة في هذا الميدان تحمل اسم ( جمعية عنابة خير بناس الخير لمرافقة مرضى السرطان ومرافقيهم لولاية عنابة ) تحمل على عاتقها استقبال وايواء وإطعام ومرافقة هؤلاء المرضى ومرافقيهم ، ولها تجربة ورصيد محترمين في ذلك بما قامت به ولا تزال من التسيير والإشراف على مركز ( سقف الحياة ( الذي تستغله لهذا الغرض ، هذه الجمعية تواجه حاليا وضعية فقدان المقر الحالي واستحالة إيجاد مقر آخر المواصلة خدماتها ، وقد تقدمت الجمعية المذكورة بالتماسات على المستويين المحلي والمركزي من أجل قبول الاستفادة من خبرتها ووضع تجربتها الميدانية في خدمة مركز استقبال الأطفال المرضى وأوليائهم دار حنون المنجز لهذا الغرض متسائلا خلال ذات المراسلة الكتابية عن الإجراءات التي ستتخذ لأجل وضع المركز المذكور حيز الخدمة وما مدى إمكانية تلبية التماس جمعية عنابة خير بناس الخير المرافقة مرضى السرطان ومرافقيهم الولاية عنابة المتعلق بمرافقة هؤلاء المرضى املين ان يجد طلبهم التدخل العاجل من قبل الوزيرة الوصية.
عصيفر سليمة
What's Your Reaction?






