ارتفاع الإصابة بسرطان الجلد نتيجة السباحة تحت درجات الحرارة القصوى
حذر الدكتور أمحند كواش طبيب مختص في الصحة العمومية من السباحة والتوجه للشواطئ تزامنا مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة التي تصل أو تتعدى الأربعين درجة أين ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الجلد والعين إلى جانب عدة مشاكل صحية خاصة بالنسبة للأطفال والنساء. أبدى الدكتور أمحند تأسفه الشديد لظاهرة التوجه لشواطئ البحر والسباحة خلال ساعات الذروة تزامنا مع الارتفاع في درجات الحرارة رغم التحذيرات التي تطلقها عدة جهات على رأسها وزارة الصحة كونها تؤثر على صحة الإنسان وتؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان في ظل الفارق الكبير في درجات الحرارة على الشاطئ وداخل المياه مما قد يؤدي إلى الإصابة بالصدمة الحرارية عند ما يتوجه للسباحة مباشرة من الرمال الساخنة إلى المياه الباردة وهي حالات سجلت في العديد من المرات حيث تسجل في البداية على أنها حالة غرق لكن في الحقيقة هي وفاة أدت إلى الغرق بسبب الصدمة الحرارية بفعل الفارق في درجات الحرارة ناهيك عن الإصابة بحروق من الدرجة الثالثة خاصة لذوي البشرة البيضاء من الأطفال والنساء بشكل أكبر من الرجال وقد تتطور إلى سرطان الجلد. وحسبه يفضل التوجه للسباحة مع الساعات الأولى من النهار أي قبل الساعة التاسعة أو التوجه للشواطئ ما بعد الساعة الثالثة أو الرابعة عصرا لتفادي مخاطر السباحة في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وقد تلجأ بعض العائلات التي تقطن بأماكن بعيدة عن البحر إلى البقاء ليوم كامل خاصة إذا كانت تصطحب الأطفال و البقاء بالشواطئ لمدة يوم كامل قبل العودة إلى ولاياتهم وهو ما يتوجب عليهم الوقاية والاحتماء بالشمسيات وضرورة ارتداء قبعات ونظارات شمسية طبية مع ضرورة استعمال كريمات واقية من الحروق بالنسبة لذوي البشرة الحساسة الذين يتوجب عليهم استعمال كريمات واقية من الشمس 50 بالمئة فيما تكتفي عملية استعمال كريمات واقية بدرجة 30 بالمئة لذوي البشرة العادية خاصة الذين يريدون الحصول على بشرة سمراء. وحذر ذات المتحدث من استعمال المراهم المقلدة أو النظارات الشمسية المقلدة كونها لا توفر أي حماية لا للجلد ولا للعيون بل بالعكس قد تساهم في حدوث تفاعلات خطيرة خاصة وأن الأشعة فوق البنفسجية تكون عالية على الشواطئ خلال ساعات الذروة. وبما أن الشواطئ في ظل ارتفاع درجات الحرارة المصحوبة برطوبة عالية فإنها تكون مصدرا للعدوى وانتشار الأمراض بمختلف أنواعها سواء الجلدية أو الباطنية فقد نهى وحذر بشدة الدكتور أمحند من اصطحاب الرضع إلى الشواطئ بسبب خطورة الوضع على صحتهم والتي تصل إلى الوفاة في بعض الحالات.
بوسعادة فتيحة
What's Your Reaction?