شاب يتعرّض لاعتداء سبّب له جروحا خطيرة على مستوى الرّأس في منطقة الحريشة

 تعرّض نهاية الأسبوع المنصرم شاب في الثلاثينيات من عمره لاعتداء وحشي سبّب له جروحا متفاوتة الخطورة على مستوى الرّأس وذلك بعد أن انهال عليه صديقه بالضرب ووجّه له ضربة بواسطة حجارة كبيرة الحجم في منطقة الحريشة هذا وقد تمّ نقل الضحيّة على جناح السرعة إلى مستشفى الحجّار ليتمّ تحويله إلى مصلحة الإستعجالات الطبيّة التابعة للهيئة الإستشفائيّة الجامعيّة ابن رشد أين خضع لعمليّة جراحيّة في حين مكث بالمستشفى لعدّة أيّام قبل أن يتمّ منحه شهادة طبيّة من طرف الطبيب الشرعي الذي أشرف على معاينة حالته الصحيّة تتضمّن عجزا عن العمل لمدّة 15 يوما، وفي سياق متّصل فقد نجحت مصالح الدّرك الوطني في إلقاء القبض على المعتدي الذي تبيّن من خلال التحقيقات الأمنيّة أنّه صديق الضحيّة المقرّب وجاره، لتمّ توقيفه وإتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة في حقّه مع تقديمه يوم أوّل أمس أمام هيئة محكمة الحجّار من أجل متابعته بارتكاب جنحة الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض محظور، ومن جهة ثانية فقد قرّرت هيئة المحكمة بعد إستماعها إلى أقوال المتّهم وضعه تحت نظام الرقابة القضائيّة إلى غاية النطق بالحكم ضدّه مطلع الأسبوع الجاري، علما وأنّ الضحيّة البالغ من العمر 34 سنة قد كشف أثناء الإدلاء بتصريحاته أمام هيئة المحكمة أنّه يتنازل بشكل تامّ عن الشكوى التي قام بإيداعها ضدّ المتّهم مضيفا أنّه تسامح معه نتيجة وقوع سوء تفاهم بينهما لا أكثر، علما وأنّ حيثيات الواقعة حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى مطلع الأسبوع المنصرم وبالتحديد على الساعة الواحدة والنّصف زوالا، حين تلقّت مصالح الأمن بلاغا مفاده استقبال شخص بمصلحة الاستعجالات الطبيّة بعنابة لشخص مصاب بجروح خطيرة على مستوى الرّأس، حيث تمّ وضعه تحت الرقابة الطبيّة وتعلّق الأمر بالمسمّى "ر.د " الذي كشف مساء أوّل أمس أثناء الإستماع إلى تصريحاته من طرف العدالة أنّ المشكو منه هو من انهال عليه بالضرب بواسطة حجارة كبيرة الحجم، وذلك أثناء تواجده في الحيّ الذي يقطن فيه، مضيفا أنّ المعتدي قام بسبّه وشتمه ثم وجّه له ضربة على مستوى رأسه أفقدته الوعي، ومن جهة ثانية فقد أوضح الضحيّة أنّه وبمجرّد سقوطه أرضا، تدخّل بعض المارة والجيران وتمّ نقل الضحيّة إلى مصلحة الإستعجالات ومكث لمدّة ثلاثة أيام في المستشفى، كما يجدر الذكر أنّ المصالح الأمنيّة نجحت في توقيف الفاعل مع تقديمه أمام العدالة يوم أمس أين كشف المتهم أمام هيئة المحكمة أنّه لم يقم بتاتا باعتراض طريق الضحيّة والإعتداء عليه وأنكر التّهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، كما أوضح المتّهم أنّ هذا الأخير يعتبر من أبناء الحي ويقطن بالعمارة المحاذية له، مضيفا أنّ الضحيّة قد أشار بأصابع الإتّهام له بسبب وجود خلافات سابقة بينهما وهو الأمر الذي جعله على حدّ تصريحاته يقوم بإيداع شكوى ضدّه واتّهامه بالإعتداء عليه بالضرب، ونفى المتّهم من جهته علمه بهويّة الشخص الذي تسبّب في إحداث جروح خطيرة للضحيّة، فيما أوضح الضحيّة أنّ الأخير قام بضربه غير أنّه يتنازل عن جميع حقوقه ويتنازل عن متابعة المتّهم بالوقائع المنسوبة إليه نتيجة حدوث سوء تفاهم بينهما لا أكثر.

 وليد س