إطاحة بشبكة تنشط في مجال الهجرة السرية وتوقيف تسعة أشخاص بجيجل
التمكن عناصر أمن ولاية جيجل من الإطاحة بشبكة تنشط في مجال الهجرة السرية على مستوى الجهة الشرقية من عاصمة الولاية وهي العملية التي أفضت الى توقيف عدة أشخاص وحجز عتاد يرجح أنه كان مخصصا لتسهيل مهمة الإبحار نحو الضفة الأخرى من المتوسط . العملية التي تمت بالتنسيق مع حرس السواحل بالولاية جاءت في أعقاب معلومات تحصل عليها عناصر أمن الولاية بخصوص عزم عدد من الأشخاص ركوب قوارب للهجرة السرية انطلاقا من أحد شواطئ الجهة الشرقية لعاصمة الولاية ، وفي ظل الإستغلال الأمثل لهذه المعلومات فقد بادر عناصر الأمن الى وضع خطة للإطاحة بالشبكة التي كانت وراء التحضير لهذه العملية الأمر الذي سمح بتحديد هوية عناصرها حيث تم توقيف مالايقل عن تسعة أشخاص كانوا ينشطون ضمن هذه الشبكة من خلال التخطيط للهجة السرية وكذا مساعدة أشخاص آخرين على ركوب قوارب الموت ، كما سمحت هذه العملية التي تعد الثانية من نوعها هذه السنة بحجز عتاد بحري ومنه قارب للنزهة يرجح أنه كان سيكون أحد الوسائل التي سيتم توظيفها من أجل بلوغ الضفة الأخرى من المتوسط . وشهدت سواحل ولاية جيجل خلال الأشهر الأخيرة وتحديدا منط الصائفة ماقبل الماضية نشاطا مكثفا لشبكات الهجرة السرية وكذا المهاجرين السريين وهو ماتعكسه الأرقام المتعلقة بعدد الأشخاص الذي ركبوا قوارب الموت انطلاقا من شواطئ الولاية خلال الفترة المذكورة والمقدر عددهم بالعشرات بحسب ماتشير اليه بعض المصادر غير الرسمية وكذا عدد الأشخاص الذين اختفوا من منازلهم بعدة مناطق من الولاية والذين قيل بأنهم ركبوا هذه القوارب ناهيك عن القوارب المشبوهة التي حجزتها مصالح الأمن والدرك بعدة نقاط ساحلية من الولاية خلال تلك الفترة وهذا دون الحديث عن الأشخاص الذين أعلن عن بلوغهم الضفة الأخرى من المتوسط خلال ذات الفترة والذين ينحدرون من عة بلديات من الولاية دون أن ننسى كذلك العدد الهائل من الجثث التي قدفت بها أمواج البحر بعدة نقاط بحرية من الساحل الجيجلي والذي تعود بعضها مثلما تقول بعض المصادر لمهاجرين سريين غدر بهم البحر قبل تحقيق حلمهم في بلوغ شواطئ احدى الدول الأوروبية .
أ / أيمن
What's Your Reaction?



