تدفق كبير للمسافرين عبر مركزي الحدود أم الطبول والعيون بالطارف  

شهد مركزي الحدود البرية بأم الطبول والعيون بولاية الطارف منذ قرابة شهرين حركة جد نشطة واكتظاظ للمسافرين وطوابير طويلة للمركبات والحافلات وهو مشهد مشابه لحركة العبور في الفترة الصيفية حيث ينتظر لساعات طويلة لإتمام حركة العبور وهو الوضع الذي يبدوا أن يكون جد متأزم ونحن على أعتاب العطلة الشتوية. ذكرت مصادر رسمية " لأخرساعة " أن حركة العبور للمسافرين بين الدخول والخروج عبر مركزي العبور أم الطبول والعيون وصلت بمعدل يومي 06 ألاف مسافر وقرابة ألفين مركبة في حين تم تسجيل قرابة 09 ألاف مسافر وثلاثة ألاف مركبة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي وهي نتيجة حسب بعض المصادر المطلعة بعين المكان الى تدفق الأشخاص الذين يريدون ختم جوزات سفرهم قبل انقضاء السنة كما هناك عامل أخر يتمثل في حركة التوانسة من أجل عملية التسوق بالمدن الجزائرية سيما المدن المتاخمة للحدود، فيما ذكرت ذات المصادر الرسمية أن مع نهاية شهر أكتوبر وبداية شهر نوفمبر أين استفاد تلاميذ المدارس من العطلة الخريفية وهي الفرصة التي انتهزتها العائلات لقضاء بعض الوقت بتونس سيما وأن في تلك الفترة قامت بعض الفنادق التونسية عملية تخفيض في أسعارها مما أدى بانتعاش السياحة لدى وكالات السفر الجزائرية بتسطير رحلات سياحية الى تونس مما شهدت تلك الفترة طوابير طويلة من السيارات وحافلات نقل المسافرين بمركز العبور أم الطبول والعيون حيث وصلت حركة العبور ذروتها في تلك الفترة . ونحن على اعتاب العطلة الشتوية ونهاية السنة لازال مركزي العبور يشهد اكتظاظ كبير مما أدى بالسلطات الولائية وعلى رأسها والي ولاية الطارف السيد محمد مزيان مرفوقا لمسؤولين المعنيين للقيام بزيارة ميدانية اقتادتهم نهار السبت الماضي الى مركز الحدود العيون للاطلاع على وضعية هذا المركز في اطار الزيارات التي تهدف الى متابعة مراكز العبور بإقليم الولاية ومدى ضمان جاهزيتها خاصة من حيث توفر الامكانيات والتجهيزات الضرورية من أجل تسهيل اجراءات الدخول والخروج من والى التراب الوطني وخلال هذه الزيارة اطلع المسؤول الاول التنفيذي على سير العمل بهذا المركز حيث أكد على الأهمية الاستراتيجية للمراكز الحدودية في الولاية وكذا ضرورة استغلال الامكانيات المتاحة لتسهيل مهام مختلف المصالح لضمان تسهيل حركة العبور وتوفير سبل الراحة للمسافرين والعاملين كذلك . ليبقى مركزي العبور بأم الطبول والعيون في حركية دائمة للمسافرين على مدار 24 ساعة يوميا حيث لا تخلوا المركزين الحدوديين بالطارف منذ قرابة شهرين من المسافرين حسب بعض العاملين ويتنظر أن تصل حركة العبور الى ذروتها مع نهاية هذا الاسبوع وبداية العطلة الشتوية .                                      

ن – معطى الله