تواصل البحث عن التلميذ المفقود "محمد حنانس "من بلدية الجمعة بني حبيبي بجيجل
لازال البحث متواصلا عن الطفل محمد حنانس ابن السادسة عشر سنة الذي غادر منزل والديه ببلدية الجمعة بني حبيبي شرق ولاية جيجل في التاسع عشر من شهر أفريل الماضي دون أن يظهر له أثر الى اليوم رغم مرور أسبوعين كاملين عن هذا الإختفاء المحير . وتعيش عائلة هذا الطفل الذي يدرس في السنة الاولى ثانوي وضعا لاتحسد عليه في ظل تعذر العثور على ابنها الذي لايعرف أي شيئ عن مصيره ولا المكان الذي يتواجد فيه حيث ورغم تقديم بلاغ باختفائه للمصالح الأمنية المختصة وتجند كامل أفراد أسرته بمعية المتطوعين وأهل الخير للبحث عنه ومحاولة اقتفاء أثره من خلال تعميم صوره على مواقع التواصل الإجتماعي وكذا مختلف الصفحات الإلكترونية الا أن محمد يظل غائبا ولاخبر ظهر عنه بعد أسبوعين من اختفائه الأمر الذي زاد من حيرة وعذاب أسرته التي تترقب اللحظة التي تسمع فيها خبرا سارا عن فلذة كبدها علما وأن أسرة هذا الطفل ومنذ نشر صوّره على مواقع التواصل الإجتماعي تلقت عدة اتصالات من داخل وخارج الولاية تفيد بالعثور عليه غير أن كل هذه الإتصالات لم تفض الى نتيجة في نهاية المطاف حيث كانت الأسرة تتفاجأ بأن كل الأخبار التي تصلها اما أن تكون غير صحيحة أو أن الطفل الذي كان يعتقد بأنه هو انما يشبه إبنها المفقود فقط كما حدث مؤخرا حيث تم الإتصال بالعائلة وتم اخبارها بأنه تم العثور على ابنها بأحد شوارع مدينة جيجل قبل أن يتضح بأن الطفل الذي كان يفترض أنه " محمد المفقود" لم يكن سوى طفل آخر يشبهه الى درجة كبيرة . هذا وكان الطفل محمد حنانس يعيش حياة عادية بل أنه كان مدلل عائلته الى غاية اليوم الذي سبق اختفاءه حسب مقربيه حيث اختفى فجأة من منزله العائلي ببلدية الجمعة بني حبيبي وعن مؤسسته التعليمية التي كان يزاول دراسته بها دون أن يعلم أحد بوجهته وماكان يفكر فيه بمن في ذلك زملاءه في الدراسة وكذا أصدقائه المقربين لتنقطع أخباره على حين غرة تاركا أكثر من علامة استفهام حول مصيره والمكان الذي توجه اليه ، ولازالت عائلته تناشد كل الجزائريين لمساعدتها في العثور عليه واعادته الى والديه اللذين ينامان ويستيقظان على أخباره وصوّره التي اكتسحت الأرجاء على أمل أن تكون جسرا للوصول الى المكان الذي يتواجد به واعادته الى أسرته سالما معافى .
أ / أيمن
What's Your Reaction?

