ثلاثة عوامل مهمة ساعدت لاعب الخضر رامي بن سبعيني على استرجاع مستواه مع بوريسيا دورتموند

تمكن اللاعب الدولي الجزائري رامي بن سبعيني من تحقيق عودة قوية الى الساحة الكروية، خاصة مع فريقه الألماني بوريسيا دورتموند الذي مر معه بفترة صعبة في الموسم السابق، ورصد موقع "وين وين" الرياضي ثلاثة عوامل مهمة ساعدت خريج اكاديمية بارادو على استرجاع بريقه في الموسم الحالي مع دورتموند ومع الخضر أيضا، وأول تلك العوامل تخلصه من كابوس الإصابات الذي لاحقه في الموسم الماضي، حيث تعرض لاعب رين الفرنسي السابق لإصابة معقدة في الركبة أبعدته عن الملاعب لمدة ستة أشهر، ما جعله يحظى بفرص اقل للمشاركة في المباريات، ونجح بن سبعيني مؤخرا في تقديم المستويات المعروفة عنه عندما كان نجما في نادي بوروسيا مونشغلادباخ الألماني لسنوات، كما أتيحت له فرصة الظهور في العديد من المرات في التشكيلة الأساسية لفريقه الألماني، وهو ما ساعده على الحفاظ على جاهزيته البدنية والفنية، بالإضافة إلى ذلك تسنى له التكيف بشكل مثالي مع الأجواء داخل نادي بوروسيا دورتموند بعد أكثر من عام من حضوره داخل أسوار النادي، ما ساعده على البروز من جديد. 
الرغبة في الرد على الانتقادات وحصوله على ثقة المدرب نوري شاهين
وتأثر نجم نادي بارادو السابق جدا بالانتقادات الكثيرة التي تعرض لها في الموسم الماضي وفي بداية الموسم الجاري، سواء من طرف الجماهير والمحللين وحتى وسائل الإعلام، إلى درجة التشكيك في أهليته للعب في ناد من حجم بوروسيا دورتموند صاحب الرصيد التاريخي الكبير، ما اثر كثيرا في نفسية نجم الخضر، ومن المعروف عن بن سبعيني تمتعه بشخصية قوية جدا ما دفعه للعمل أكثر ومضاعفة المجهودات خلال الفترة الماضية من أجل الرد على كل الانتقادات بالطريقة المناسبة، واختار اللاعب الرد فوق المستطيل الأخضر بدل الظهور في وسائل أخرى، واستثمر رامي بن سبعيني كثيرا في الثقة الكبيرة لمدربه نوري شاهين بخصوص إمكاناته وقدراته، حيث اعتمد عليه شاهين منذ بداية الموسم رغم التردد النسبي في البداية، وواجه مدرب دورتموند انتقادات قوية مع بداية الموسم لاعتماده على اللاعب الجزائري، لكن الوقت أعطاه الحق في النهاية، وكان نوري شاهين رفض خلال بداية الموسم الجاري استقدام لاعب جديد في مركز الظهير الأيسر لمنافسة رامي بن سبعيني على مكانة أساسية، وهو ما خدم ابن مدينة قسنطينة كثيرا، والذي أكد مرة أخرى بأنه لاعب من المستوى الأول.

ف.وليد