شاب يتورّط في قضيّة نقل كميّة من المشروبات الكحوليّة على متن مركبته في عين الصّيد

ألقت مصالح الدّرك الوطني التابعة للفرقة الإقليميّة الكائن مقرّها بعين الباردة القبض على شاب تمّ توقيفه في حاجز أمني وبحوزته كميّة كبيرة من المشروبات الكحوليّة التي كان بصدد بيعها لشخص ينحدر من ولاية قالمة ونجح رفيق المشتبه فيه بالفرار من قبضة رجال الدّرك الوطني بمجرّد مشاهدته للحاجز الأمني، حيث طلب من شريكه السائق التوقّف وترجّل من المركبة ليلوذ بالفرار واختفى عن الأنظار بين الأحراش وسط الظلام الدامس بعد أن سلك منطقة غابيّة، وفي سياق متّصل فقد حاول السائق الهروب كذلك، حيث زاد من سرعة المركبة غير أنّه إصطدم بالجدار الإسمنتي الفاصل بين الطريقين، لتتدخّل حينها مصالح الدّرك الوطني من أجل إلقاء القبض عليه مع إتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة في حقّه مع إنجاز ملفّ قضائي له قدّم على إثره أمام وكيل الجمهوريّة وقاضي التحقيق لدى محكمة الحجّار قبل أن يمتثل على هيئة المحكمة ضمن إجراءات المثول الفوري للموقوفين، أين تابعته العدالة بجنحة حيازة ونقل مشروبات كحولية دون رخصة، تجدر الإشارة أنّ عمليّة توقيف المشتبه فيه جاءت إثر ورود معلومات مؤكّدة لمصالح الدّرك الوطني في عين الباردة، مفادها قيام المشتبه فيهما "ل.س" و"ب.خ" البالغين من العمر 31 و35 سنة بنقل المشروبات الكحوليّة على متن سيارة من نوع "سيات إيبيزا" بيضاء اللّون وذلك بغرض إعادة بيعها لشخص ينحدر من ولاية قالمة ويمتلك مركبة نفعيّة من نوع "تويوتا هيليكس"، حيث تمّ وضع حاجز أمني في ساعة متأخّرة من ليلة أوّل أمس من أجل توقيفهما، ونجحت المصالح المذكورة سالفا في الإطاحة بالمسمى "ل.س" بينما لاذ المشتبه فيه الثاني بالفرار، كما يجدر الذكر من ناحية ثانية أنّ المتّهم الموقوف كشف أثناء الإدلاء بتصريحاته أمام عناصر الضبطيّة القضائيّة أنّه يعمل سائق أجرة بطريقة غير شرعيّة، وطلب منه المشتبه فيه الثاني نقله إلى وسط مدينة عنابة أين إقتنى كميّة كبيرة من المشروبات الكحوليّة مع إيصاله إلى منطقة عين الصيد مقابل مبلغ مالي قدره 5000 دينار جزائري، وأوضح المتّهم أنّه قبل العرض نظرا لحالته الإحتماعيّة المتدهورة نافيا من جهته نيّة محاولة المشتبه فيه الثاني ببيع المشروبات الكحوليّة لشخص آخر وأنكر ضلوعه رفقته في القضيّة، ليلتمس ممثّل الحقّ العام لدى النيابة عقوبة 18 شهرا سجنا نافذا في حقّه مع إيداعه الحبس المؤقّت من جلسة المحاكمة.

 وليد س