تعرض اسماك اللطشة باسواق عنابة ب 1200 دج للكيلوغرام الواحد فيما اختفت السردين التي فاق سعرها 1800 دج وهو ثمن واحد كلغرام من سمك الدوراد البحري في حين تعرض اسماك الاحواض ب 1600 دج للدوراد و1800 بالنسبة لسمك القاروس وحسب ما كشفه تجار بيع السمك بعنابة بانه تسجل ندرة في سمك السردين تزامنا مع فترة الراحة اللبيولوجية في الوقت الدي يعمد البعض الي كسر القوانين وصيد كميات من السردين خلال التوغل في عرض المياه الاقلبمة الا ان الاسماك صغيرة ويتم عرضها بثمن لا يقل عن 1000 دج عكس الولايات الساحلية الشرقية فرغم قلة المنتوج الا ان السردين التي يتم صيدها خلال نفس الفترة انخفض سعرها الي 300 وحتي 250 دج باسواق مدينة القل وحتي ولاية جيجل لتحتل عنابة الصدارة في ارتفاع أسعار الاسماك عبر ولايات الوطن هدا وقد اخترق الاغلبية فترة الراحة اللبيولوجية حيث تعرض المسمكات اسماك صغيرة علي غرار اسماك الطونة الصغيرة التي لايتعدي حجمها سمك اللطشة الي جانب عرض الكلامار الصغير الدي لا يتعدي حجمه إصبع اليد ومن الملاحظ ان اغلب المسمكات تعرض الاسماك الصغيرة التي لم يكتمل نموها بعد جهارا رغم ان القانون بمنع دلك منعا باتا في ظل غياب الرقابة علما ان خلال فترة الراحة البيولوحية التي تنتهي مع أواخر شهر ديسمبر يكتفي اصحاب المسمكات بعرض اسماك الاحواض او بعض الاسماك المرخصة للصيد في حين تتوقف عملية صيد باقي الاسماك التي تكون في فترة النمو كالسردبن والكلامار ومعظم الاسماك البحرية الاخري الا انه يسجل تعدي صارخ علي القوانين من طرف الصيادين الدين يستعملون سفن الصيد الكبيرة التي تتوغل بأعماق البحر علما انه ورغم توقف فترة صيد اسماك التونة الا ان عملية الصيد مستمرة حيث يتم عرضها ب 1800 دج للكيلوغرام وحسب تجار السمك فإنه يتم العثور علي بعض الاسماك التي مازالت عالقة علي مستوي بعض الشواطيء في حين يتم صيد صغار التونة وتعرض ب 1000 دج للكيلوغرام وهو ما من شأنه القضاء علي الثروة السمكية بالشربط الساحلي الجزائري علما ان البواخر العاءدة من رحلات الصيد لا تخضع للمراقبة علي مستوي الموانيء مما يجعل اصحابها يمررونها بكل سهولة وتوجه التسويق بإسعار خيالية باسواق عنابة دون اي مراقبة
بوسعادة ف