عنابة: تحسين الإنارة العمومية بساحة الثورة وطرقات الشواطئ
تسعى السلطات المحلية بولاية عنابة لاستقبال موسم الإصطياف المقبل في أحسن الظروف، سيما وأن جوهرة الشرق يقصدها الآلاف من المصطافين كل سنة من داخل وخارج الولاية، وهو الأمر الذي جعل المسؤول الأول عن الولاية والمدراء التنفيذين يجتمعون أول أمس للتحضير لموسم الاصطياف. حيث تمحور اللقاء حول وضع خطة عمل للتحضير لموسم الاصطياف المقبل وذلك من خلال إعادة الإعتبار لساحة الثورة بدءا بتدعيم الإنارة وتعميم تكنولوجية « اللاد « وكذا تجديد تغطية الأرضيات على مسارات النزهة المؤدية إلى الشواطئ، وتحسين الإنارة بها وضمان نظافتها من أجل تقديم أفضل الخدمات للساكنة و كذا المصطافين الوافدين للولاية خلال فترة إقامتهم بها،ناهيك عن إلزامية تهيئة بعض الأحياء الشعبية بالولاية وبعض الأنهج والسهر على نظافة المحيط وتحسين الإنارة العمومية وإعادة ترميم واجهات المدينة الجاري إنجازها، مع إكمال تهيئة المحطة البرية محمد منيب صنديد وكذا المحطات الأخرى قصد تخفيض الإختناق المروري ، وتنظيم مخطط النقل وتسهيل حركة المرور بالمدينة،إضافة إلى تعبيد بعض الطرقات الداخلية لفك الإختناق المروري على طول الشريط الساحلي، و القيام بأشغال تزيينية وإضاءة واجهات المقرات الرسمية للولاية مع تهيئة المساحات الخضراء والحدائق العمومية . حيث حضر الاجتماع كل من رئيس دائرة عنابة و الأمين العام للبلدية، ومدير البيئة و المحيط، و المصلحة التقنية للبلدية، إضافة إلى مدراء البرمجة و الإدارة المحلية، والموارد المائية، و الأشغال العمومية،و التعمير، الحماية المدنية، التجارة، الغابات، السياحة، والمؤسسات الولائية العمومية على غرار مؤسسة عنابة نظيفة، ومركز الردم التقني، ومؤسسة التحسين الحضري، وتجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة زارها خلال موسم الاصطياف الماصي أكثر من مليون مصطاف قدموا من مختلف الولايات الحزائرية وحتى من خارج الوطن للتمتع بالسباحة في الشواطئ المحروسة والتجول في الأماكن الطبيعية الخلابة.
مازوز/ب
What's Your Reaction?