باتنة: بسبب عدم إخلاء المقر وتوفير الإطعام الأولياء متذمرون
قرر أولياء تلاميذ ابتدائية الأمير عبد القادر الكائنة بممرات مصطفى بن بولعيد بمدينة باتنة الدخول في حركة احتجاجية سلمية وحضرية صبيحة اليوم الثلاثاء، ومنع ابنائهم من الدخول الى حرم المؤسسة، مجددين مطلبهم المتمثل في توفير الإطعام المدرسي وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي اكد على توفير الوجبات الساخنة للتلاميذ. وتساءل اولياء التلاميذ حسب اشعار الحركة الذي تلقت اخر ساعة نسخة منه عن الغموض الذي يكتنف اخلاء المقر من طرف متقاعدي التربية، الذين ضربوا تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية عرض الحائط الصادرة منذ سنة كاملة والقاضية بإخلاء المقر في ضرف 48 ساعة، وهو المنشور الذي اعلنت عنه عبر صفحتها الرسمية الخاصة بالرد على انشغالات المواطنين عبر تراب الجمهورية، "انشغالاتكم" بداية الدخول المدرسي الفائت بإخلاء المطعم المدرسي لمدرسة الأمير عبد القادر، المستغل من طرف جمعية متقاعدي عمال التربية منذ سنة 2006، وذلك على خلفية شكوى أولياء التلاميذ لأجل إسترجاع المقر وتقديم وجبات ساخنة لأبنائهم، حيث كان أولياء التلاميذ ومع بداية الدخول المدرسي العام الماضي قد نظموا وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للمدرسة للمطالبة بإخلاء المطعم المستغل من طرف جمعية قدماء التربية والتعليم دون وجه حق واستعادته لأجل توفير وجبات ساخنة لأبنائهم المتمدرسين. حيث ورغم صدور قرار بالإخلاء منذ أكثر من سنتين كاملتين عن بلدية باتنة الذي تقرر من خلاله إلغاء المقرر المؤرخ في 2006 المتعلق بمنح محل لفائدة عمال التربية لولاية باتنة بصفة مؤقتة وإرجاع هذا المقر المتواجد بالمدرسة ضمن هياكلها منذ نشأتها إبان الفترة الاستعمارية إلى وضعيته الأصلية التي انشأ من أجلها وذلك تماشيا مع مسعى الدولة ورئيس الجمهورية الرامي إلى التكفل التام بالتلاميذ وتوفير جميع الظروف المواتية لتمدرسهم ومن ذلك الحاح الرئيس في أكثر من مناسبة على توفير وجبات ساخنة للتلاميذ، لتقرر التكفل بالموضوع من خلال إعداد أمر بإخلاء المقر في غضون 48 ساعة كمهلة حددتها الوزارة الوصية، منبهة المعنيين في حال امتناعهم عن ذلك باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل إخلاء المقر وإسترجاعه لممارسة نشاطه الأصلي واستفادة التلاميذ من خدماته. ليمر على ذلك سنة كاملة دون أي حلول أو بوادر إنفراج تذكر رغم ما تم بذله لأجل دخول مدرسي ناجح وتوفير الظروف المواتية لذلك من نقل واطعام وتدفئة.
شوشان ح
What's Your Reaction?