برج بوعريريج: انطلاق حملة تلقيح مجانية ضد داء الكلب للقطط والكلاب

نظمت مديرية المصالح الفلاحية ببرج بوعريريج على مستوى ساحة القلعة  بالتعاون مع جمعية البيبان للبياطرة  الخواص والبياطرة حديثي التخرج حملة تلقيح مجانية للكلاب والقطط التي تتجاوز أعمارها الثلاثة أشهر وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب تأتي هذه الحملة  استكمالًا لجهود التلقيح السابقة، وتهدف  الحملة حسب ما علم من المفتشية البيطرية الرئيسية بمصلحة الطب البيطري بمديرية المصالح الفلاحية   الدكتورة امال صديقي إلى حماية الصحة العامة من خلال الوقاية من مرض الكلب تحت عنوان لقح اليفك الذي  حسبها يُعد مرضًا خطيرًا ومميتًا ينتقل من الحيوان إلى الإنسان.استمرت الحملة لمدة ثلاثة أيام، من 19 إلى 21 سبتمبر، على مستوى مديرية المصالح الفلاحية وفروعها وبلديات الولاية، خاصة في بلدية برج بوعريريج. وقد تم تضافر جهود مختلف الجهات، حيث مثلت مديرية المصالح الفلاحية مصلحة التفتيش البيطري حديثة التخرج، التي رحبت بالفكرة وبتقديم المقترح، كما استُقطبت جمعية البيبان للبياض الخواص لاستكمال العمل، بمشاركة عدد كبير من المواطنين  وحسبها  تم الإعلان عن انطلاق الحملة عبر الصفحة الرسمية لمديرية المصالح الفلاحية ونُشرت على صفحات الجمعيات بهدف توعية المواطنين بأهمية التلقيح في الوقاية من داء الكلب، خاصة أن هذا المرض مرض مشترك بين الحيوان والإنسان، وينتقل عبر الاحتكاك المباشر مع الحيوانات المصابة، مثل الكلاب والقطط، خاصة تلك المفترسة أو المتوحشة. كما تم توفير اللقاحات والمواد اللازمة من قبل الجهات المنظمة لضمان نجاح الحملة، بهدف الحفاظ على الصحة العمومية وتفادي انتشار المرض القاتل مشيرة ان برج بوعريريج لم تسجل أي حالات إصابة حتى الآن، مما يعكس وعي السكان وإجراءات الوقاية المتخذة، مؤكدة  إن التلقيح يحمي الإنسان من العدوى، خاصةً الأطفال الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الحيوانات.وحسبها شملت الحملة تلقيح الحيوانات على غرار  الأبقار والأغنام  ضمن جهود الوقاية من انتقال المرض من الحيوانات إلى الإنسان، وذلك لضمان سلامة المربين والمواطنين بشكل عام. وأكدت أن التلقيح هو السبيل الوحيد للوقاية من مرض الكلب، الذي يمكن أن يكون قاتلاً ومؤكدة أن العمل الجماعي والتوعية المستمرة ضروريان للحفاظ على صحة المجتمع وسلامته من جهته رئيس جمعية البيبان للأطباء البياطرة الدكتور بلجودي أوضح أن الحملة بغية  الحد من انتشار المرض، خاصة بين الكلاب والقطط، وتأثيره على الإنسان وحسبه  تأتي في سياق تزايد حالات الإصابة ودعماً لجهود الوقاية وحماية الحيوانات الأليفة والمجتمع من خطر داء الكلب. وأضاف المتحدث لن الحملة تتضمن أنشطة ثقافية وعلمية كما ان ملتقيات وطنية  مشيرا انه من المتوقع  شهر  نوفمبر المقبل  من يوم  18 إلى 20  إقامة ملتقى وطني تحت عنوان "واقع ومستقبل أفات الواقع والمستقبل في الطب البيطري".  حيث من خلاله  يتم  مناقشة واقع الطب البيطري، أزماته، آفاق المستقبل، وأهمية تطوير القطاع بعد الأزمات التي مر بها. ذات المتحدث عرج الى  الأنشطة العلمية والمحاضرات والندوات التي قامت بها جمعيته  والتي  تهدف اساسا  إلى توعية المهنيين وعمليات تحسيسية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، من خلال برامج متعددة ومتنوعة تشمل التثقيف، التلقيح، والنشاطات المجتمعية، لضمان حماية المجتمع والحيوانات من داء الكلب والأمراض الأخرى.

ع/موسى