10 جرحى في حادث اصطدام بين مركبتين في ثاني أيام العيد بباتنة

تعرض 10 أشخاص تترواح أعمارهم بين سنتين و32 سنة بجروح متفاوتة الخطورة، اثر حادث مرور أليم وقع ليلة أمس الأول الموافق لثاني أيام عيد الفطر على مستوى الطريق الاجتنابي الغربي بالقرب من محور الدوران نحو حي بارك أفوراج بمدينة باتنة، اثر اصطدام عنيف بين مركبتين، وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لأجل اسعاف الضحايا بعين المكان قبل نقلهم جميعا الى المستشفى الجامعي بن فليس التوهامي لتلقي بقية الاسعافات اللازمة، في وقت فتحت فيه المصالح الأمنية المختصة تحقيقا في الحادث للوقوف عند أسبابه، وقد سخرت مصالح الحماية المدنية للعملية شاحنة تدخل و03 سيارات اسعاف، هذا وكان قد أصيب 05 اشخاص آخرين في أول أيام العيد بجروح متفاوتة الخطورة، اثر حادث مرور نجم عن اصطدام بين سيارتين على مستوى الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين ولايتي باتنة وبسكرة باقليم بلدية تازولت، تدخلت على اثره مصالح الحماية المدنية لاسعاف الجرحى ونقلهم الى المؤسسات الاستشفائية، وكان آخر أيام الشهر الفضيل قد شهد حادث مقتل شابة تبلغ من العمر 26 سنة دهسا بسيارة على مستوى الطريق الاجتنابي الشمالي بالوادي الازرق باقليم بلدية باتنة، حيث تم نقل جثتها الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة، في وقت تم فيه فتح تحقيق للوقوف عند الأسباب والتداعيات لهذا الحاد الذي طرح العديد من التساؤلات خصوصا فيما تعلق بتواجد الضحية في منتصف الليل في مكان خال من السكان ومعزول.  يذكر أن مصالح الحماية المدنية لولاية باتنة وفي حصيلة حوادث المرور خلال شهر رمضان قد سجلت 139 حادث سير خلفت في مجملها هلاك 06 أشخاص بعين المكان وإصابة 164 آخرين بجروح تم التكفل باسعافهم وتحويلهم الى مختلف المؤسسات الاستشفائية القريبة، في حصيلة ثقيلة لحوادث المرور المسجلة رغم الحملات التحسيسية والتوعوية لمصالح الحماية المدنية رفقة باقي الشركاء في ميدان السلامة المرورية، وحسب المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية زهير نكاع فإن الأرقام المسجلة جد متقاربة مع حصيلة السنوات المنقضية، حيث تم خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل تسجيل 32 حادث خلف اصابة 36 جريح، فيما شهد الأسبوع 32 حادثا خلف 25 جريحا وحالة وفاة واحدة، أما الأسبوع الثالث فكان الأكثر دموية من خلال تسجيل 42 حادث مرور خلف 64 جريحا و03 حالات وفاة، فيما سجل بالأسبوع الرابع 33 حادث خلف 39 جريح وحالتي وفاة، لتضاف اليها الحوادث المسجلة خلال ايام العيد والتي مردها الاول الى العنصر البشري من افراط في السرعة وعدم احترام قوانين المرور، ناهيك عن الحركية الكبيرة المشهودة عبر الطرقات بمناسبة العيد، والتي تجدد من خلالها المصالح المعنية نداءها للمواطنين بتوخي الحيطة والحذر حتى لا تتحول مثل هذه المناسبات السعيدة إلى أحزان.

شوشان ح