إجراءات جديدة لكراء المنازل خلال موسم الإصطياف بجيجل 

تسعى السلطات الوصية بولاية جيجل لوضع حد نهائي للخروقات الكثيرة التي ما انفكت تشوب عملية كراء المنازل الخاصة خلال موسم الإصطياف وذلك من خلال قواعد عملية تنظم هذه التجارة وهذا بغرض المحافظة على حقوق جميع الأطراف ومحاربة التعديات والمخالفات التي شابت هذا النوع من النشاط خلال مواسم الإصطياف الماضية .ويجري الحديث عن اتخاذ السلطات الوصية لإجراءات عملية تهدف الى معالجة جميع المشاكل التي لطالما انجرت عن عملية كراء المنازل الخاصة خلال موسم الإصطياف وهو النشاط الذي يعرف ازدهارا كبيرا بعاصمة الكورنيش بل ويكاد يتحول الى هدف لعدد كبير من العائلات التي تملك منازل أو شقق قابلة للكراء خصوصا بالمناطق الساحلية في ظل مايذره هكذا نشاط من أموال على هذه العائلات .وتشير مصادر مطلعة الى أن نشاط كراء المنازل هذه السنة بجيجل سيخضع لتنظيم محكم واجراءات قانونية وفي مقدمتها ضرورة تصريح صاحب المسكن الذي يريد تأجير منزله بذلك وكذا التصريح بكل مايتعلق بالمنزل المؤجر على غرار الموقع وعدد الغرف وأمور أخرى متصلة بهذا الأخير ، كما يدور الحديث عن ضرورة التصريح كذلك بالجهة المؤجرة وذلك تفاديا لكل لبس ومنعا لكل تلاعب ، هذا وينضاف الى هذه الإجراءات اجراءات أخرى تصب في مجملها في خانة حماية المؤجر والمستأجر على حد سواء والحيلولة دون تكرار أخطاء مواسم الإصطياف الماضية التي شهدت تجاوزات بالجملة في مجال كراء الشقق والمنازل بجيجل ومن ذلك التلاعب ببعض المستأجرين من خلال تقديم وعود زائفة لهؤلاء حتى أن بعض هؤلاء دفعوا أموال لقاء الإستفادة من شقق أو منازل دون أن يحصلوا فعليا على هذا الإمتياز ، كما أن بعض الشقق المؤجرة تحولت الى مخادع لبعض المنحرفين وحتى لبعض الممارسات غير الأخلاقية الأمر الذي أثار استياء سكان الأحياء التي تقع بها هذه الشقق ، كما تم تسجيل مخالفات أخرى كثيرة كانت محل متابعة من قبل سلطات الولاية التي أكدت غير مامرة بأنها ستتصدى لهكذا مخالفات وفق قوانين واجراءات ميدانية ، علما وأن نشاط كراء الشقق والمنازل بجيجل أضحى ضرورة لابد منها ولامناص منها في ظل استحالة احتواء الفنادق ومرافق الإيواء المختلفة  لملايين المصطافين والسياح الذين يقصدون عاصمة الكورنيش كل سنة .

أ / أيمن