ادماج 3541 استاذا متعاقدا بسطيف
يبدو أن الدخول المدرسي 2025/2026 في الولاية يعد واعدًا مع تعزيز البنية التحتية وتحسين ظروف التسجيل. في الواقع، من حيث الأعداد، قامت مديرية التعليم في ولاية سطيف، الأولى على المستوى الوطني من حيث عدد التلاميذ والبنية التحتية والطاقم، بتعزيز طاقمها التربوي. اذ سيتوجه أكثر من 530 ألف تلميذ إلى مقاعد المدرسة اعتبارًا من 21 سبتمبر، تحت إشراف 28,273 مربيًا و14,984 موظفًا إداريًا”، كما أكدت لنا رئيس مصلحة الموظفين في مديرية التعليم في سطيف، حنان لقريدي. "في إطار التحضيرات للدخول المدرسي، أكمل قسم الموظفين في المديرية عملية دمج 3541 متعاقدا كان قد تم التعاقد معهم العام الماضي عبر منصة وزارة التربية الوطنية. ففي هذا العام، تم بذل جهود كبيرة لدمجهم أي 359 أستاذًا جديدًا لتعزيز الطاقم في المرحلة الثانوية، و705 في المرحلة المتوسطة و2,477 في المرحلة الابتدائية، بما في ذلك 462 وظيفة في اللغة الإنجليزية، و784 في التربية البدنية والرياضية و1,231 وظيفة في اللغتين العربية والفرنسية بالبتدائي ”، أضافت محدثتنا التي ذكرت أن تسيير المستخدمين يتم بالكامل عبر المنصة الرقمية. ومن المهم الإشارة إلى أن الخريطة المدرسية في الولاية تتضمن حاليًا 1,272 مؤسسة تعليمية، موزعة بين 922 مدرسة ابتدائية، 242 متوسطة و108 ثانوية. لمواجهة نمو الأعداد، تم إدراج العديد من المشاريع، بما في ذلك 16 مدرسة ابتدائية جديدة، و40 فصل توسعة، و9 مطاعم مدرسية، إضافة إلى 9متوسطات، نصف داخلية، و7 ثانويات. جزء من هذه البنية التحتية سيتم استلامه قبل الدخول المدرسي اذ التزمت السلطات الولائية منذ عدة أشهر بتوفير بيئة تعليمية ذات جودة، مما يدعم نمو التلاميذ ويسهل مهمة المعلمين. كما علمنا مؤخرًا أن المنصة الرقمية المخصصة لتوظيف المعلمين في المراحل الثلاث قد سجلت ما لا يقل عن 46,000 طلب. هذا الرقم يوضح الأهمية الحاسمة لقطاع التعليم، الذي يستمر في جذب مجموعة واسعة من الخريجين. تتم عملية التوظيف بشفافية تامة، حيث يتم اختيار المتقدمين الجدد وفقًا لمعايير صارمة مثل أقدمية الشهادة، والسن، وبلدية الإقامة. فمن الضروري أن تتبنى القطاعات الأخرى هذه الممارسات لضمان تكافؤ الفرص و الشفافية أثناء عمليات التوظيف و اعطاء الامل للشباب في الظفر بمنصب عمل . في انتظار تنظيم مسابقات ستأخذ في الاعتبار الجدارة والمهارات والخبرة لدى المرشحين، يمكن أن تكون هذه المقاربة نموذجًا يُحتذى به في قطاعات أخرى.
ف.س
What's Your Reaction?

