استلام المقطع الأول من الطريق الذي يربط باتنة بالسيار شرق غرب على مسافة 22 كلم
تم مؤخرا وفي إطار البرنامج التنموي المسطر من طرف السلطات المحلية بباتنة ضمن احتفاليات الذكرى المزدوجة لعيدي الشباب والاستقلال، استلام المقطع الاول من الطريق الرابط بين باتنة والطريق السيار شرق غرب على مسافة 22 كلم والذي يعد مشروعا استراتيجيا من شانه تعزيز الربط بين الولاية والمحاور الوطنية الكبرى، على ان يتم استكمال بقية الاشغال الى غاية اقليم بلدية شلغوم العيد بولاية ميلة، وهو الطريق الذي يخترق ثلاث ولايات الى جانب ولاية أم البواقي عبر بلدية بئر الشهداء. على ان يدخل االطريق هذا حيز الخدمة بصفة فعلية قبل نهاية السنة الجارية وفق الآجال المحددة، وذلك بعد رفع عديد العراقيل التي حالت دون استكمال هذا المشروع الحيوي الهام، على غرار منفذ الطريق السيار الذي يربط ولاية باتنة بالطريق السيار شرق غرب على مسافة 62 كلم، منها 22 كلم بإقليم ولاية باتنة، وهو المشروع الذي توقف لعدة سنوات قبل أن يعاد بعث الأشغال به من جديد، على ان يستكمل الشطر الثاني منه الممتد على طول حوالي 40 كلم ينطلق من بلدية بئر الشهداء بولاية ام البواقي الى غاية شلغوم العيد بولاية ميلة. هذا وتم أيضا وضع مقطع طوله 19 كلم من الطريق المزدوج الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة حيز الخدمة، في اطار مشروع ربط ولاية خنشلة بالطريق السيار شرق غرب، الذي شهد تأخرا فادحا بسبب تماطل بعض المقاولات المسندة اليها اشغال الانجاز في الشطر الواقع باقليم ولاية باتنة، ما اضطر الجهات المعنية الى اسناد الأشطر المتبقية من المشروع الواقعة باقليم ولاية باتنة الى مقاولات جديدة، قال عنها والي ولاية باتنة في تصريح له أنها بلغت نسبة تفوق 80 في المائة سيتم استلام الأشطر المنتهية بها الأشغال تباعا. وهو الطريق الاستراتيجي الذي من شانه تحسين الربط بين الولايتين وتسهيل حركة النقل والتنمية الاقتصادية عبر هذا المحور الذي يمتد على مسافة 56 كلم لربط ولاية خنشلة بالطريق السيار شرق غرب مرورا بولاية باتنة، مع العلم أن اشغال المشروع قد انتهت بإقليم ولاية خنشلة منذ مدة. وكان من المقرر استلام المشروع قبل نهاية السنة الماضية وذلك بعد رفع عديد العراقيل التي حالت دون استكمال المشاريع الحيوية الهامة، على غرار هذا المشروع سيما الشطر الواقع بإقليم ولاية باتنة انطلاقا من منطقة بولفرايس إلى غاية جرمة لما له من أهمية لولاية باتنة وكذا الولايات المجاورة على غرار ولايات خنشلة وتبسة لما سيقدمه من تسهيلات لولوج الطريق السيار شرق غرب. كما أن أن المشروع الهام هذا يربط الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة بالطريق الوطني رقم 03 الرابط بين ولايتي باتنة وقسنطينة، وذلك على مسافة طولها 56 كلم، انطلاقا من منطقة بولفرايس التابعة لبلدية اولاد فاضل بولاية باتنة، الى غاية الطريق الوطني رقم 03 باقليم بلدية بومية، وقد رصد لهذا الطريق الهام مبلغ مالي معتبر فاق الـ 800 مليون دج، تجري حاليا أشغال الانجاز به والذي كلف بانجازه 08 مقاولات أشغال، ويخترق الطريق الهام هذا عددا من بلديات ولاية باتنة، انطلاقا من منطقة بولفرايس التابعة لبلدية أولاد فاضل الحدودية مع ولاية خنشلة مرورا ببلدية الشمرة، ثم بولهيلات عبر الطريق الولائي رقم 26 الذي تجري حاليا اشغال ازدواجيته، وصولا الى الطريق الوطني رقم 03 مرورا بالضريح النوميدي امدغاسن باقليم بلدية بومية. حيث ينتظر أن يلعب هذا المنجز دورا هاما في انعاش الحركة الاقتصادية التي سيخلقها، كما يعد محورا هاما تستفيد منه الولايات الشرقية المجاورة لولاية باتنة على غرار خنشلة، تبسة، أم البواقي، وحتى نحو دولة تونس، وكذا الحركة السياحية خصوصا وانه يمر بمحاذاة الضريح النوميدي امدغاسن، إلى جانب تقليص المسافات وتسهيل حركة المرور.
شوشان ح
What's Your Reaction?

