الأطباء   بمستشفى الشادلي بن جديد بششار يحتجون  

نظم الأطباء العامين بمستشفى الشادلي بن جديد بششار ولاية خنشلة أول أمس الجمعة وقفة احتجاجية سلمية داخل المؤسسة للتعبير عن تذمرهم من الوضعية العامة للمؤسسة الاستشفائية خاصة منها قضية نقص الأطباء بالمستشفى وقيام مدير المؤسسة بالتساهل في تحويل أطباء إلى مستشفيات خارج الولاية رغم وجود نقص ، كما نددوا بغياب الإمكانيات وعدم وجود مصلحة للأشعة فعالة وقلة العتاد الطبي مما يتسبب في تحويل كل المرضى إلى مستشفيات عاصمة الولاية.  وحسب مصادر من الأطباء المحتجين فإن حركتهم الاحتجاجية هذه جاءت للفت انتباه المسؤولين محليا ومركزيا للوضع الذي يعيشه مستشفى الشاذلي بن جديد الذي أفتتح منذ سنوات بتجهيزات وطاقم مستشفى ششار القديم وبعد استقلال الجديد عن القديم ، ظهرت الكثير من العيوب خاصة فيما يخص الموارد البشرية من أطباء ، حيث يشهد المستشفى نقصا في ذلك ،    ورغم النقص الحاد في عدد الأطباء العامين بالمؤسسة إلا أن مدير المؤسسة حسبهم يتساهل في عملية نقل أحد الأطباء ما زاد الوضع تأزما وتعقيدا وأدى إلى استحالة التغطية الطبية العامة للمناوبات خلال الأشهر القادمة وهو ما يؤدي إلى  زيادة الضغط في التكفل الأمثل بالمريض بمصلحة الاستعجالات بسبب الفحوصات الطبية العامة التي من المفروض التكفل بها من طرف العيادة المتعددة الخدمات ششار غير أنها تغلق في ساعات متقدمة من الليل ناهيك عن المناوبة النهارية حيث يتوافد اغلب المرضى على الاستعجالات رغم أنهم لا يحتاجون لتكفل طبي استعجالي  و في حالة إعادة  تحويلهم للعيادة المتعددة الخدمات ششار يتم التهجم عليهم لفظيا من طرف المرضى ، أو مرافقيهم ما يستدعي تدخل الشرطة في أغلب الحالات كما أن بعد المؤسسة عن مقر الولاية وعدم وجود مصلحة أشعة فعالة وقلة العتاد الطبي وكذا غياب التخصصات الطبية ما يضطرهم للتعامل مع  حالات مرضية جد معقدة تفوق في بعض الأحيان قدراتهم كأطباء عامين ما يضطرهم في كل مرة إلى تحويل المرضى لعاصمة الولاية او خارجها لأخذ رأي طبيب مختص هذه الوضعية حسب المحتجين أثرت على الحياة المهنية للطبيب وكذا عمله في جو لا يلائم طبيعة عمله النبيل، أين طالبوا بتدخل سريع لحل انشغالاتهم ليبقى الطبيب دائما في خدمة المريض في كل الأوقات والظروف.

عمران بلهوشات