الخضر يدخلون غمار التصفيات الافريقية بقوة ويثأرون لنكسة "جابوما"

حقق المنتخب الوطني الجزائري سهرة  امس فوزا مهما في افتتاح جولات التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس افريقيا 2025، وحقق اشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش فوزا صعبا لكنه مهم للغاية على حساب الضيف منتخب غينيا الاستوائية العنيد، بنتيجة 2 – 0 في ملعب "ميلود هدفي" بوهران، من تسجيل كل من عوار في الدقيقة 69، والبديل عويري في الوقت الإضافي بدل الضائع من المباراة، ليبصم المنتخب الوطني الجزائري على انطلاقة مثالية وقوية في التصفيات الافريقية، حيث تصدر الخضر المجموعة الخامسة، كما ثأر رفقاء القائد العائد رياض محرز لأنفسهم من نكسة ملعب "جابوما" في الكاميرون، هذا الأخير الذي شهد سقوط الخضر في "كان" 2021 بعد سلسلة لا هزيمة قادها المدرب السابق جمال بلماضي استمرت لـ 35 مباراة، وفرح اللاعبون وانصار المنتخب كثيرا بالفوز المحقق اول امس على حساب غينيا الاستوائية، خاصة وان التشكيلة الوطنية قد أظهرت تماسكا كبيرا فيما بينها رغم التغييرات التي أحدثها بيتكوفيتش.

فوز الخضر كان ليكون أثقل بكثير لولا الفرص الضائعة

وكانت المباراة بشكل عام تسير باتجاه واحد، حيث سيطر رفقاء عيسى ماندي على مجمل اطوارها، امام نافس عنيد تكتل في الخلف رغبة منه في العودة بنقطة التعادل على الأقل، واللعب على ورقة المرتدات والمباغتة، ولعل اهم ما ميز المباراة هو الكم الكبير من الفرص الضائعة، حيث كانت النتيجة النهائية للقاء لتكون اثقل، وضيع رياض محرز ضربة جزاء في الشوط الأول، كانت لتجعل التشكيلة الوطنية تلعب بشكل اريح فيما تبقى من عمر المواجهة، في حين ان الشوط الثاني شهد تضييع الكم الأكبر من الفرص، لاسيما من طرف بن رحمة الذي لم يكن في المستوى في مباراة اول امس امام غينينا الاستوائية في ملعب "ميلود هدفي" بوهران، هذا الأخير الذي كان مكتظا عن آخره، حيث ضيع بن رحمة فرصا وجها لوجه مع الحارس، مما جعل بيتكوفيتش يخرجه في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ويقحم مكانه حاج موسى، وبهذا الفوز، فقد ثأر الخضر لانهزامهم أمام منتخب "الرعد الوطني" بهدف دون رد يوم 16 جانفي 2022 بالكاميرون، وإثر حصد النقاط الثلاث، يتصدر محاربو الصحراء المجموعة الخامسة التي تضم إضافة إلى غينيا الاستوائية كل من ليبيريا والطوغو اللذين تواجها مساء امس الجمعة.

ف.وليد