الناقلون المضربون بجيجل  يتحدثون عن زيادة ب30 بالمائة    

عادت حافلات النقل الجماعي التابعة للقطاع الخاص اليوم الأربعاء للعمل بوتيرة عادية على مختلف طرقات ولاية جيجل وذلك بعد الإضراب الذي شنه الناقلون الخواص بالولاية والذي استمر لمدة ثلاثة أيام كاملة بكل ماتسبب فيه من أزمة غير مسبوقة في مجال المواصلات بعاصمة الكورنيش . ورغم عدم صدور أي بيان رسمي من المديرية الوصية أو بالأحرى مديرية النقل بولاية جيجل بشأن مخرجات الإتصالات التي أجريت مع ممثلي الناقلين المضربين ومات التوصل اليه من نتائج بشأن مطالب الناقلين ولاحتى فيما يتعلق بمدى قبول الزيادات التي طالب بها هؤلاء أو رفضها الا أن عديد الناقلين عبر طرقات الولاية والذين عادوا للعمل أمس بشكل جماعي أكدوا على قبول جزء من مطالبهم المتعلقة برفع أسعار التذاكر ، وذهب بعض الناقلين الذين تحدثوا الى " آخر ساعة" الى حد الجزم بأن الزيادة المنتظرة في أسعار التذاكر ستصل الى 30 بالمائة وأن الشروع الرسمي في تطبيق هذه الزيادات سيبدأ في الفاتح من شهر أكتوبر المقبل علما وأن الناقلين المضربين كانوا يطالبون بزيادة صافية في أسعار التذاكر تصل الى 50 بالمائة بحسب قائمة الأسعار التي سبق وأن علقها هؤلاء في وقت سابق على أبواب حافلاتهم . ويبقى الشارع الجيجلي في انتظار بيان أو موقف رسمي من المديرية الوصية بشأن الزيادت الجديدة التي يتحدث عنها الناقلون وماان كانت ستكون بنفس القيمة المعلن عنها من قبل هؤلاء أم ستخضع لمراجعات جديدة تراعي مصلحة الناقلين وزبائنهم في نفس الوقت وهي معادلة تسعى الجهات الوصية على ملف النقل في التوفيق فيها بما يضمن مصالح كل الأطراف .  

أ / أيمن