انطلاق حملة الحصاد والدرس من بلدية السطارة بجيجل 

أعطيت أمس السبت إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس لهذه السنة بولاية جيجل وذلك انطلاقا من بلدية السطارة شرق عاصمة الولاية وهي الحملة التي يراهن القائمون على قطاع الفلاحة بعاصمة الكورنيش على نجاحها من خلال تحقيق أفضل النتائج . وتمس حملة الحصاد والدرس لهذه السنة بولاية جيجل ما يعادل ألفي هكتار من المساحات المزروعة بمختلف أنواع الحبوب والتي تتمركز أغلبها بإقليم بلدية السطارة التي انطلقت منها هذه الحملة حيث يراهن القائمون على الشأن الفلاحي بجيجل على تحقيق  الأهداف المسطرة من خلال هذه الحملة وذلك ببلوغ معدل إنتاج يصل إلى 20 قنطار من الحبوب  في الهكتار الواحد من الأراضي المزروعة . وفي السياق كشف القائمون على قطاع الفلاحة بجيجل عن وضع خطة تهدف الى توسيع المساحات المزروعة بمختلف أنواع الحبوب وكذا البقول الجافة خلال الموسمين الفلاحيين المقبلين وبلوغ مستوى 3500 هكتار كمساحة مزروعة خلال فترة لا تتعدى العامين في ظل ما يحققه هذا النوع من الزراعات من تقدم ونماء بالولاية الى درجة جعلت بعض المختصين في الفلاحة يرشحون هذا النوع من الزراعات لمزاحمة بعض الزراعات التقليدية بالولاية في ظل ما تتمتع به هذه الأخيرة من امكانات واسعة فيما يتعلق بالاستثمار الفلاحي وتوفرها على أراضي شاسعة  تنتظر فقط من يستغلها ويحولها الى أراض منتجة يمكن أن تذر على الاقتصاد المحلي والوطني مداخيل معتبرة خصوصا ببعض البلديات على غرار الشقفة ، الأمير عبد القادر ، قاوس وجيملة التي استفاد بها العديد من الفلاحين من عقود امتياز .

أ /أيمن