تخصيص غلاف مالي بـ 769 مليون لمجابهة العطش بسكيكدة

خصصت مصالح ولاية سكيكدة 769 مليون دج لإنجاز 17 عملية ضمن البرنامج الاستعجالي من أجل التموين بالمياه الصالحة للشرب عبر 17 بلدية بالولاية.و كشف العرض المقدم من قبل مدير الري بالولاية خلال أشغال المجلس المنعقد تحت رئاسة المسؤول الأول بالولاية حورية مداحي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة و حضور مسؤولي القطاعات المعنية، على أن البلديات 13 المعنية بالبرنامج الاستعجالي هي كل من قنواع، أم الطوب، عزابة، بني والبان، بين الويدان، تمالوس، الحروش، صالح بوالشعور، بوشطاطة محمود، أولاد أعطية، الزيتونة، واد الزهور و عين شرشار، و ذلك من أجل تلبية متطلبات المواطنين في مجال التزود المنتظم بالماء الصالح للشرب و تحسين ظروفهم المعيشية، تنفيذا لتعليمة وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية رقم 4113 المؤرخة في 5/06/ 2024 المتعلقة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة و بصفة استعجالية من معالجة التذبذبات المسجلة التي تؤثر سليا على توزيع المياه الصالحة للشرب و تحسين هذه الخدمة العمومية خاصة على مستوى الولايات التي يمسها الشح المائي، تنفيذا ايضا لتعليمات و توجيهات رئيس الجمهورية، أين تم عقد اجتماع أول في هذا الخصوص تحت رئاسة الوالي و بحضور مدير الري، قدم فيه الأميار مقترحاتهم قصد ضبط مخطط لتنفيذ برامج استعجالية، أين تم اقتراح 19 عملية تم تبليغها للوصاية و دراستها على مستوى المجلس الوزاري المشترك المتعلق بوضعية التموين بالمياه الصالحة للشرب. البيان كشف أيضا عن الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية و المصادقة على دفتر الشروط من طرف لجنة الصفقات للولاية و هي في مرحلة الإشهار، بالإضافة إلى العمليات المسجلة فقد تم رصد أغلفة مالية معتبرة لتجسيدها بما يضمن تحسين و تعزيز التزويد بالمياه الصالحة للشرب للساكنة عبر عديد بلديات إقليم الولاية و التي منها 4 ملايير سنتيم رصدت من ميزانية الولاية من أجل اقتناء 30 مضخة و مولدا كهربائيا لفائدة البلديات المسيرة لمحطات الضخ، أين تم الانتهاء من الإجراءات و الشروع في التسليم لفائدة البلديات المعنية، كما تم منح إعانة مالية لبلدية بكوش لخضر تقدر ب 6.9 مليون دج لاقتناء مضخات بهدف القضاء على التذبذبات المسجلة و ضمان تحسين الظروف المعيشية للسكان، يضاف إليها العمليات الممولة من ميزانية الولاية و بواقي البرنامج القطاعي غير الممركز، ويتعلق الأمر بضم 3 عمليات ببلديتي بوشطاطة و سكيكدة، أما عن ميزانية الولاية فقد تم ضم 4 عمليات ب 11 بلدية و هي بني بشير، الحدائق، سيدي مزغيش، عين الزويت، جندل محمد سعدي، صالح بوالشعور، بن عزوز، بكوش لخضر، السبت و اخناق مايون، إلى جانب انطلاق الدراسة المتعلقة بالتكفل بعملية على مستوى منطقة العالية ببلدية فلفلة التي تم تسجيلها على عاتق البرنامج القطاعي لسنة 2025، لتقدم رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية تعليماتها في هذا الخصوص و التي أهمها اتخاذ كل الإجراءات الفورية بالتنسيق مع رؤساء كل من الدوائر و البلديات المعنية من أجل الشروع في تنفيذ البرنامج الاستعجالي مع الزامية احترام آجال الإنجاز المحددة ب 4 أشهر كأقصى تقدير و الحرص على انطلاق الاشغال في تاريخها المحدد، تكاثف جهود التنسيق الفعال بين كل من مصالح قطاع الري، وحدة الجزائرية للمياه، و رؤساء البلديات بإشراف رؤساء الدوائر من أجل ضمان تجسيد البرنامج الاستعجالي الذي يمكن حال تجسيده من القضاء على 70 بالمئة المشاكل المتعلقة بنقص و التذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب بعديد بلديات الولاية، أهمية اختيار مقاولات ذات كفاءة و تملك الإمكانيات المادية و البشرية ما يمكنها من إتمام الأشغال في الآجال المحددة و بالجودة و النوعية، المتابعة الآنية و الميدانية لانطلاق و سير أشغال الإنجاز من خلال استحداث خلية ولائية لمتابعة مدى تجسيدها، التنسيق بين مصالح كل من مديرية الري و مؤسسة سونلغاز لضبط كافة الترتيبات الاستباقية و الإجراءات الخاصة بالدراسة و المناقصة قصد ربح الوقت، تنفيذ محتوى التعليمة الوزارية المشتركة بين وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية و وزارة الري المحدد لكيفيات التزود بالمياه الموجهة للاستهلاك البشري عن طريق الصهاريج المتنقلة، وضع وحدة الجزائرية للمياه مخططا استعجاليا لمرافقة الأميار، الوالي أمرت أيضا مدير الري بالإسراع في إنهاء الاجراءات الخاصة باقتناء شاحنات صهريج بسعة 6000 لتر للصهريج الواحد في إطار استغلال البواقي قصد ضمان التغطية خاصة بالمناطق التي تعاني من النقص في التزود بالماء الشروب، و مديرة الإدارة المحلية باقتناء 10 شاحنات صهريج بسعة 6000 لتر من ميزانية الولاية لتدعيم البلديات لاستغلالها في تزويد السكان بالماء الشروب، إلزام مدير وحدة الجزائرية للمياه بإيجاد الحلول الكفيلة بالتكفل بعدد من محطات الضخ التي تعاني من التدهور او تلك التي خرجت عن الخدمة، مع توفير الحراسة على مستواها لتأمين التجهيزات من التخريب و كل أتواع الاعتداء، تمديد ساعات التزود بالمياه الصالحة للشرب إلى 5 ساعات فما فوق، التبليغ عن أي عطب أو خلل يتم تسجيله قصد التدخل الآني لضمان استمرارية الخدمة، كما امرت المدير ذاته بالإسراع في إجراءات توظيف 50 عونا على مستوى محطات الضخ، العملية التي أطلقها وزير الموارد المائية خلال زيارته للولاية، الإسراع في إطلاق برنامج اصلاح التسربات العشوائية لمياه الشرب و الصرف الصحي الذي يندرج في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة الوصية للقضاء على النقاط السوداء، وضع حد لمظاهر الاعتداء على شبكة المياه و الربط العشوائي غير الشرعي و اتخاذ الإجراءات القانونية الردعية ضد المتسببين في ذلك من خلال التنسيق و تكاثف جهود الأميار، مفتشي و رؤساء الأقسام الفرعية لمديرية الري و الحرص على ضمان مراقبة نوعية المياه الموجهة للاستهلاك البشري عن طريق الصهاريج المتنقلة التي تخضع لضوابط قانونية، مع العلم أنه تم إصدار أزيد من 100 رخصة لمزاولة هذا النشاط، مع التأكيد على وجوب اتخاذ الإجراءات الردعية ضد المخالفين حفاظا على الصحة العمومية للمواطن.

حياة بودينار