جامعة سكيكدة تنصف خريجيها و تصحح شهاداتهم

صححت جامعة 20أوت 1955بسكيكدة، شهادات خريجيها الذين رُفضت شهاداتهم في التوظيف بقطاع التربية و التعليم، الخطوة جاءت بعد شد و مد بين الخريجين و مسؤولي الجامعة، و بعد معاناة امتدت لأيام طويلة حرموا خلالها من التوظيف كمستخلفين او متعاقدين.  و كانت  مديرية التربية لولاية سكيكدة قد رفضت توظيف عشرات حملة الليسانس و الماستير في اطار التعاقد او الاستخلاف، كما تم توقيف من تم منحه منصب بعد اكتشاف وجود خلل في تسمية التخصص و هذا وفقا لمنصة التعاقد، حيث أن وزارة التربية الوطنية قد حددت أن خريجي التاريخ المقبول توظيفهم كأساتذة في الاطوار الثلاثة يجب أن تحمل شهاداتهم عبارة فرع العلوم الانسانية_تاريخ_بدلا عن الموجودة بشهاداتهم فرع العلوم الانسانية فقط دون وجود كلمة تاريخ بين مطتين، أي أن كلمة و مطتين رهنتا مستقبل عشرات الاطارات الجامعية.  و حسب بيان تم ارساله من قِبل المعنيين الى والي ولاية سكيكدة، و رئيس جامعة 20أوت بسكيكدة، ووزارة التعليم العالي، فان لقاء جمعهم بمدير التربية حيث اكد ان سبب رفضهم من قبل منصة التعاقد راجع لعدم تطابق الشهادة مع التخصص، و طلب منهم تصحيحها بالتوجه للجامعة و اضافة كلمة تاريخ، ليتوجهوا لمديرية الوظيف العمومي اين منحتهم شهادة ادارية مطابقة لشهاداتهم الليسانس و الماستير من أجل الحصول على منصب في اطار التعاقد او الاستخلاف لكن مديرية التربية رفضت الشهادة الادارية و طالبتهم بالتصحيح من أجل الحصول على موافقة المنصة الرقمية.  و شن الاطارات المرهون مستقبلهم جراء كلمة، وقفة احتجاجية امام رئاسة جامعة 20اوت و طالبوا انصافهم و تصحيح الخطأ، و كان لهم لقاء مع كل من رئيس الجامعة و عميد الكلية اين وعداهم بالاتصال بوازرة التعليم العالي و ايجاد حل للمشكلة، لكن رغم مرور اكثر من 15يوما الا أن الاشكال لايزال قائما، حيث أن مديرية التربية تصر على موقفها الذي تعتبره قانوني حيث التزمت بشروط الوزارة، فيما تلتزم جامعة سكيكدة الصمت ليبقى مصير عشرات الاطارات معلقا بسبب كلمة.  يشار الى أن خريجي جامعة سكيكدة الذين مستهم المشكلة هم دفعة ليسانس من 2012الى غاية 2016،و ماستير دفعة 2014الى 2018,مع العلم أن شهاداتهم مقبولة للتوظيف في سلك التربية الوطنية وفقا  للقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 10مارس 2016 الذي يحدد قائمة المؤهلات و الشهادات المطلوبة للتوظيف.  تجدر الاشارة الى أن الاشكال طُرح فقط على مستوى جامعة سكيكدة حيث أن جل الجامعات الجزائرية قامت بتصحيح الشهادات و منحتها لاصحابها.  

حياة بودينار