جمال فورار " يطمئن المواطنين: حالات الجرب المدرسية" معزولة" ولا تشكل تهديدا للصحة العمومية

أكد البروفيسور جمال فورار، المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، أن الحالات المسجَّلة لمرض الجرب في الوسط المدرسي تمثل “حالات منعزلة ولا تستدعي القلق”. جاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به على هامش إحياء اليوم الوطني والأسبوع العالمي لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، بالعاصمة الجزائرية. وأوضح فورار في تصريح اعلامي أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة على مستوى الوحدات المكلفة بالصحة المدرسية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تتم “بهدوء وبدون تضخيم للأرقام”، حرصًا على تهدئة المواطنين ومنع أي بلبلة أو خوف غير مبرر. وأضاف أن الجرب مرض شائع نسبيًا، وفي كل عام تُسجَّل حالات منعزلة في بعض المدارس، لكنه لا يشكل خطورة على الصحة العمومية، ولا يُعتبر مرضًا قاتلًا. وأشار البروفيسور فورار إلى أن تسجيل حالات الجرب بشكل سنوي في الوسط المدرسي “هو أمر طبيعي وعادي”، مشددًا على أن هذا لا يقتصر على الجزائر، بل حتى في البلدان المتقدمة تسجل حالات مماثلة بين التلاميذ. وطمأن المسؤول الصحي المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة، وأن متابعة الحالات تتم وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة، مع التأكيد على الوقاية والنظافة الشخصية كخطوط دفاع أولية. والجدسر بالذكر فقد كشف مدير الصحة لولاية عنابة، في اخر تصريح له عن تسجيل 441 حالة جرب موزعة على 52 مؤسسة تربوية في 9 بلديات مختلفة داخل الولاية. ورغم ارتفاع عدد الحالات المسجلة، فإن السلطات الصحية تعتبر الوضع محدودًا ومحتويًا، ولا يستدعي أي قلق واسع بين أولياء الأمور والتلاميذ. ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود وزارة الصحة في توعية المواطنين حول الأمراض الجلدية المعدية، خاصة في الوسط المدرسي، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة، مع متابعة الحالات المصابة لضمان علاجها ومتابعتها بشكل آمن وفعال.

عادل امين