جماهير نادي مونبلييه الفرنسي منقسمة بخصوص عودة لاعب الخضر آندي ديلور

فشل اللاعب الدولي الجزائري، آندي ديلور الى حد الآن في إيجاد موطئ قدم جديد له في الدوري الفرنسي رغم وجوده دون فريق منذ شهر فيفري الماضي عندما فسخ عقده مع نادي أم صلال القطري، ورغبته الشديدة في العودة إلى فريقه السابق، نادي مونبلييه الفرنسي، بعد أن تحولت وضعيته التعاقدية إلى مصدر قلق للأندية المتطلعة لضمه، وكان اللاعب الجزائري قد كشف منذ عودته إلى فرنسا عن رغبته في اللعب مع نادي مونبلييه الذي تألق معه بشكل لافت قبل عدة مواسم، رغم وجوده على رادار العديد من الأندية الأخرى، وفي مقدمتهما نادي سانت إيتيان العائد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى "الليغ 1"، ويسعى صاحب الـ (32 عاما) بدرجة كبرى الى العودة إلى مستوياته المعروفة، ومن ثم استعادة مكانته في المنتخب الوطني الجزائري، خاصة في ظل وجود مدرب جديد، وهو السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، الذي سبق له أن أدلى بتصريحات إعلامية أكد خلالها بأن باب المنتخب لا يزال مفتوحا امام جميع اللاعبين، لكن بمعياري التنافسية والأهلية لحمل قميصه.
تسهيلات أم صلال لم تغير في وضعية ديلور
وجرى ربط اسم النجم الجزائري بالعودة إلى فريقه السابق مونبلييه منذ رحيله عن نادي أم صلال، لكن الأمر لم يتجسد في الواقع خلال الفترة الماضية، حيث يعاني مونبلييه من أزمة مالية حادة تعرقل إنهاء صفقة هدافه السابق، على اعتبار أن نادي أم صلال يطالب بالحصول على مقابل مالي لإنهاء عقده رسميا مع ديلور، وكانت مصادر إعلامية فرنسية قد كشفت قبل أيام عن حدوث تطور جديد بخصوص وضعية آندي ديلور، عندما أكدت بأن إدارة نادي أم صلال القطري مددت فترة تسديد مبلغ انتقال لاعبها الجزائري من 30 جوان إلى 31 أوت، مع تقسيط المبلغ 1.8 مليون أورو إلى ثلاث دفعات موزعة على ثلاث سنوات، وقسمت عودة آندي ديلور المحتملة إلى فريقه السابق مونبلييه جماهير النادي، التي لم تنس فئة كبيرة منها الطريقة التي غادر بها الفريق قبل مواسم نحو نادي نيس، ويرى الكثير من مشجعي مونبلييه بأن اللاعب الجزائري افتقد للكثير من إمكاناته، ولن يكون قادرا على تقديم الإضافة المتوقعة منها.

ف.وليد