جيجل خارج خارطة الولايات المقترحة للإستفادة من  الترامواي"

ستكون ولاية جيجل مرة أخرى خارج خارطة الولايات المرشحة للإستفادة من خدمة النقل بواسطة " الترامواي" وذلك بعد التصريحات الأخيرة لوزير النقل والمتعلقة بالولايات المرشحة للإستفادة من هكذا نوع من النقل والتي أدلى بها خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني .ورغم أن سكان جيجل كانوا يمنون النفس بإدراج هذه الأخيرة ضمن قائمة الولايات المستفيدة من خدمة النقل بواسطة " الترامواي" بعد سنوات من الإنتظار سيما وأنها كانت من الولايات الفتية والصاعدة التي كان من المفترض أن تستفيد من خدمة النقل هذه منذ سنوات وتحديدا خلال العشرية الماضية إلا أن ما كشف عنه وزير النقل بخصوص قائمة الولايات المرشحة للإستفادة من خدمة النقل بواسطة الترامواي خلال الفترة المقبلة على غرار سكيكدة ، باتنة والبليدة والتي غاب عنها اسم ولاية جيجل ضرب طموحات سكان عاصمة الكورنيش فيما يتعلق بهذا المشروع مرة أخرى في الصميم سيما بعدما أكد الوزير المذكور بأن برمجة مشاريع النقل بواسطة الترامواي في أي ولاية مرتبط بعدة اعتبارات ومنها جدوى هذه الأخيرة فيما يتعلق بمخطط النقل الخاص بكل ولاية .وكانت ولاية جيجل وكما هو معلوم من أوائل الولايات الفتية التي كان من المفترض أن تستفيد من خدمة النقل بواسطة " الترامواي " أوائل العشرية الماضية قبل أن يتم تجميد هذا المشروع بسبب الأزمة الإقتصادية التي عاشتها البلاد في تلك الفترة والتي أدت إلى تجميد عدة مشاريع هامة بعدة ولايات ومنها جيجل ، وكان من المفترض أن تستفيد عاصمة الكورنيش من خط " ترامواي" بموجب ذلك المشروع المجمّد والذي يمتد عبر عدة محطات وأحياء بعاصمة الولاية ويمتد إلى غاية الجهة الغربية منها ، بل أن مسودة المشروع كانت تتحدث عن امكانية تمديد هذا الخط إلى غاية العوانة غربا وتحديدا إلى القطب الجامعي الثالث الجاري انجازه بهذه المنطقة وتاسوست شرقا وتحديدا إلى غاية القطب الجامعي الثاني المتواجد بهذه المنطقة وهو ما يعطي صورة واضحة وجلية عما كان سيقدمه مشروع بهذا الحجم من قيمة مضافة في مجال النقل بالولاية خصوصا خلال موسم الإصطياف أين يظهر بجلاء عجز وسائل النقل المتاحة عن توفير الخدمة المعقولة لزوار الولاية وكذا سكانها وهذا دون الحديث عن البعد الجمالي لهكذا مشروع والذي أن الجواجلة سيكونون مضطرين لإنتظاره لسنوات أخرى عله يتحقق ذات يوم .

أ / أيمن