سلطات العليا في البلاد تضع فريتال تحت المجهر
وجهت الممثلة القانونية لاسميدال بأمر من السلطات العليا بالجزائر وكذا شركة سوناطراك استفسارات للمدير العام الإسباني تطالبه في مراسلة الإلكترونية بالرد في أقرب الآجال وتتضمن الاستفسارات تقارير حول الحالة المزرية للوحدة رقم واحد لإنتاج الأسمدة الآزوتية والتي تم هدمها من طرف الشريك الإسباني وكذا مطالبه الممثلة القانونية لاسميدال المدير العام الإسبانية المتواجد في حاله غياب عن منصب لمده تفوق ثلاث سنوات بتقرير مفصل حول الشاب النصفي لوحده نترات الألمنيوم والتي لم تعد قادرة تماما على إنتاج مادة نترات الألمنيوم لوحده الجيش الشعبي الوطني إطراء إدخال تعديل كاذب قام به الشريك الإسباني قام من خلاله بتهريب العملة الصعبة بقيمه تفوق 600 مليار دينار جزائري كما تضمنت المراسلة مطالبه الشركة الإسبانية باستفسار حول محطة تطهير... الملوثة والتي تم إنشاؤها من طرف الشركة الإسباني لهدف تطهير السوائل التي تطردونها وحده النترات في البحر لتفادي تلوث البيئة إلا أن هذه المحطة لم تشغل أبدا منذ 2014 فيما تم تسجيل تهريب العملة الصعبة بالتستر حول هذا المشروع بقيمه تفوق 500 مليار دينار جزائري هذا إلى جانب ضرورة تقديم تقرير حول الوحدة رقم اثنين لحامد النيتريك المتوقفة في حاله إهمال منذ سنة 2016 مع تقرير تفصيلي حول تسرب مادة غاز الأمونياك في حادث 19 مارس على انفجار آمن في الخزان 109 F بوحدة الأمونياك وأنت المطالبة الشركة الإسباني ممثله في شخص المدير العام بتقرير مفصل حول تلوث البيئي لبحر جوانيه إثراء تفريغ مادة الأمونياك من وحده نترات الامونياك مباشرة في البحر وقد جاءت المراسلة مباشرة بعد اللجنة الوزارية التي حلت بفرديين عناية بداية الأسبوع والتي جاءت على خلفية تسربات لمادة الأمونياك والتي ساهمت في تلوث مياه البحر وكذا تلوث الجوي بعد الإنذارات التي كانت قد وجهتها وزاره البيئة لفرتيل قبل حوالي شهرين وكانت اللجنة قد رفع التقارير تتضمن تجاوزات المسجلة من طرف فردي عناية والتي تخرق من خلالها الاتفاقيات الخاصة بالمحافظة على البيئة هذا إلى جانب أن فريتال عناية قد شهدت عده فضائح خلال الأشهر الأخيرة فتحت على أثرها تحقيقات أمنية فيما راسلة النقابة المدير العام الإسباني تطالب بالالتحاق بمنصب أو الرحيل بسبب الوضع الكارثي الذي آلت إليه الشركة إلى جانب ضربه عرض الحائط بكل الاتفاقيات المبرمجة ورفضه الجلوس لطاوله الحوار ويحدث كل هذا عشية اقتراب موعد انتهاء عقد الشراكة التي تم إبرامها منذ 10 سنوات والحديث عن استرجاع الجزائر لأسهم فرتيال وفضل الشراكة مع الأسبان بعد كل الكوارث المسجلة سواء بالنسبة لسوء التسيير أو الوضع الكارثي لوحدات الإنتاج وعمليات النهب تحت غطاء الاستثمار لتسلم فيما بعد سلطات عملية تسيير الشركة علما أن المدير العام كان قد زار فرديها- خلال شهر- مارس الفاطر ووجه إنذارات للشركة الإسباني حول الوضع الكارثي لمعدات الإنتاج إلى جانب وقوفه على اختفاء أزيد من 3500 طن من اليوريا وغيرها من التجاوزات التي ساهمت في تعطيل الإنتاج ولتوقفه في العديد من المرات.
بوسعادة فتيحة
What's Your Reaction?