سيدي عمار: أولياء تلاميذ متوسطة شاكري مقنعي يحتجون

نظم أولياء تلاميذ متوسطة شاكري مقنعي ببلدية سيدي عمار وقفة احتجاجية تنديدا بتصرفات مديرة المؤسسة التي حسبهم ترفض في كل مرة استقبال أولياء التلاميذ بالإضافة إلى عدم التنسيق التام مع جمعية أولياء التلاميذ وحسب ما كشفه لـ لآخر ساعة ممثلون من جمعية أولياء التلاميذ لذات المؤسسة التربوية فإن تلاميذ أحد الأقسام لم يتلقوا تعليمهم في مادتي الفرنسية والعربية خلال الثلاثي الأول لعدم وجود أستاذتي المادتين، كما طالبوا برحيل المديرة. من جهة أخرى يشتكي أعضاء جمعية أولياء التلاميذ لذات المؤسسة من عدم التنسيق بينهم وبين إدارة المؤسسة ما جعل تلاميذ أحد الأقسام يحرمون من دراسة مادتي اللغة العربية والفرنسية خلال الثلاثي الأول كاملا بالإضافة إلى عدم تسليمها حسبهم لقائمة المعوزين واليتامى من أجل التكفل بهم بالإضافة إلى عدم إفادة الجمعية بقائمة التلاميذ الأوائل والتصريحات الأبوية من أجل مكافأتهم برحلة تحفيزية وتقديم الشهادات كما ندد ذات المتحدثين بقرار المديرة في منعهم من دخول المؤسسة حيث قاموا برفع تقرير مفصل تحوز آخر ساعة على نسخة منه لمديرية التربية لولاية عنابة تضمن أهم ما يعرض له أعضاء الجمعية وممثلي الأحياء على غرار تشويهها لصورة ومصداقية الجمعية وإهانة ممثلي الأحياء 800 مسكن و 300 مسكن و 250 مسكنا الجديد و 400 مسكن و 250 مسكنا القديم وذلك بحضور رئيس مصلحة الدراسة والامتحانات، وتماطل المؤسسة في  تسليمها لدفتر المراسلة للتلاميذ في الوقت المحدد والذي يعتبر وثيقة رسمية وهمزة وصل بين الإدارة والولي كما أنهم يشتكون من التصرفات اللا مسؤولة والمعاملات غير اللائقة من طرفها وعدم احترامها لهم أثناء حضورهم لتبرير غياب أبنائهم ونقص التدفئة في بعض الأقسام وعدم وجود مطعم للتلاميذ وانعدام الزجاج لبعض نوافذ عدة أقسام بالإضافة إلى تسربات مياه الأمطار من سقف قسم السنة الرابعة متوسط مع تساقط الأمطار...إلخ حيث وبعد مراسلة الهيئة الوصية بمراسلة كتابية بتاريخ 15 جانفي 2024 وبعد إطلاع المديرة عليها تم تحديد موعد مع رئيس الجمعية إلا أن اللقاء لم يكن ناجحا بسبب تعنتها وعدم الاستماع إلى أعضاء الجمعية ورفضها للنقاش معهم بحجة أنها قادرة على تسيير المؤسسة وحل مشاكلها في جميع المجالات دون إشراك تنسيق مع الشريك الاجتماعي القانوني حسب المادة 06-12 وبناء على كل هذا تطالب الجمعية بالتدخل العاجل للسلطات المعنية لإيجاد حلول لهذا الوضع.

عصيفر سليمة